ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
في سبتمبر العام 2000 ، اجتمع قادة 189 دولة في قمة الألفية للأمم المتحدة في نيويورك، ووقعوا إعلان الألفية، مشددين على التزام دولهم والمجتمع الدولي بتحقيق أهداف التنمية للألفية بحلول العام 2015. وتشير أهداف التنمية للألفية للعام 2000 إلى معايير معقدة لقياس التحسن الناتج في التنمية البشرية من خلال مجموعة متداخلة من الالتزامات والأهداف والمؤشرات حول التنمية: الحكومة، السلام، قسمت الى ثمانية أهداف تم الالتزام بتحقيقها جميعاً من قبل كل الدول والشعوب بحلول العام 2015.
الهدف الأول: التخلص من الفقر المدقع والجوع
الهدف الثاني: تحقيق التعليم الأساسي للجميع على المستوى العالمي
الهدف الثالث: تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار
الهدف الرابع: الحد من معدلات وفيات الأطفال
الهدف الخامس: تحسين الرعاية الصحية للأمومة
الهدف السادس: محاربة الإيدز والملاريا والأمراض السارية الأخرى
الهدف السابع: ضمان استدامة بيئية سليمة
الهدف الثامن: تطوير شراكة دولية للتنمية
بالرغم من أنه تم تحديد عام 2015 كموعد لتحقيق أهداف التنمية للألفية العالمي، إلا أن التقارير الدولية تشير إلى ان اليمن تواجه صعوبة في تحقيق الأهداف الألفية الإنمائية ، فبدون دعم المانحين والمجتمع الدولي دعم حقيقيا فانه من الصعب جداً تحقيق أهداف التنمية الألفية، وستكون كل البرامج والانجازات تدور حول الأهداف والغايات وخاصة انه لم يعد هناك وقت كاف والفجوة بين ما يطمح إليه والواقع كبير ...
صحيح انه قد تم إحراز تقدم في كل القطاعات التي شملتها الأهداف الإنمائية للألفية خلال السنوات الماضية وان هناك تقدم قد إحراز لكن تظل الأهداف والغايات جميعها بعيده وربما يكون الهدف الثاني هو الأقرب للتحقيق أما بقية الأهداف وغاياتها الثمانية عشر وعبر المؤشرات الثمانية والأربعين تظل بعيده وخاصة إذا استمرت برامج التنمية الاقتصادية والسياسية خارج الإطار الذي يقود إلى إحراز التقدم المطلوب
إن الوضع السياسي الغير مستقر في اليمن منذ قبل عام 2010 (حروب صعده ، والقاعدة وعدم التوافق السياسي ) أدى إلى خسائر كبيرة للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية وتحولت الجهود إلى برامج أشبه ببرامج طوارئ منها إلى برامج تنميه .
أما بالنسبة الى البرامج الطويلة الأمد فلقد تأثرت معظمها بسبب الأحداث خلال العام 2011 مع التأكيد أنها لم تكن برامج جيده بما فيها الكفاية ، وبموجب تقارير المنظمات الدولية يعتبر انتشار الفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف السكان أهم التحديات واكبر معيق لتحقيق أهداف الألفية ...