في الحروب ممكن أن يُقتل المدنيون أثناء المعارك عن طريق الخطاء وهو بالنادر وهناك في حرب الشرعية في اليمن ضد تحالف الإنقلابيين نوعان من القتل المتعمد البشع والذي يُمثل جريمة إنسانية لا تُغتفر وهما استهداف المدنيين العُزَّل من قِبل تحالف الإنقلابيين بالقصف والقنص والحصار والممارسون لهذه الجرائم هم عسكريون يُعتبرون مجرمي حرب يجب أن يُحاسبوا وهناك قتل أبشع من هذا قتل عن طريق الحرمان وذالك بحرمان المدنيين الجوعى والجرحى والمحتاجين من حصولهم على احتياجاتهم من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وهوقتل يُمثل جريمة إنسانية ويُمارسه الفاسدون عند الشرعية والإنقلابيين خريجي مدرسة الفساد التي أنشأتها سلطة الرئيس السابق وهم بعض السياسيين والمسؤلين والمقاومين والتجار جميعهم يتاجرون بألام الناس ودمائهم وجراحهم واحتياجاتهم وهذه جريمة قتل بالحرمان مُمَارسوها مجرمي حرب يجب أن يُحاسبوا.
في السبت 31 أكتوبر-تشرين الأول 2015 04:15:16 م