تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
في حين أن المليشيات المسلحة تجتاح شوارع العاصمة صنعاء ، فإن الحالمة تعز شامخة رأسها وشوارعها تكتظ بالمتظاهرين الشرفاء الذين خرجوا إلى الميادين من جميع مديريات المحافظة ينادون بتحير العاصمة صنعاء من المليشيات المسلحة ، ومنددين بكل ما تقوم به هذه المليشيات المسلحة من اعمال العنف والفوضى والتسلط ومضايقات للمواطنين والتحكم بموارد الدولة ومقدراتها ، ومعبرين في الوقت نفسه عن استيائهم الشديد من صمت الدولة حيال هذه المليشيات وما تقوم به من اعمال عبثية لا تمد إلى بناء الوطن بصلة .
إن أبناء محافظة تعز الشرفاء الذين خرجوا اليوم إلى الشوارع لا يعبرون فقط عن رفضهم المطلق لدخول جماعة الحوثي الى محفظتهم فحسب ، بل يريدون تحرير عاصمتهم من مليشيات الحوثي معتبرين بقاء هذه المليشيات إهانة لكل مواطنٍ يمني شريف غيور على وطنه ، إذْ لا يليق بعاصمتنا أن تكون معقلاً للجماعات المسلحة التي لا تريد للوطن الا الدمار والخراب والتي تسعى إلى نشر الفوضى والقلاقل في البلاد ، غير آبهةٌ بمصلحة الوطن والمواطن بل كل همها السيطرة على زمام الأمور ولو على نهر من الدماء .
إن تعز المدينة التي كانت على مر العصور قاهرة الأعداء وحاضنة الثوار لهي اليوم قادرة على أن تقولَ كلماتها على مسمع العلم فهي قادرة على الدفاع ليس فقط عن نفسها بل عن اليمن من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ، فقد كان حظ تعز من الشهداء في كل الثورات التي شهدتها اليمن وفي سبيل الدفاع عن الوحدة ايضاً هو النصيب الأكثر مقارنة بالمحافظات المحافظات اليمنية الأخرى .
إن الحالمة اليوم تئن لما يجري في صنعا معتبرةً سقوط العاصمة صنعاء هو لعنة تاريخية وبصمة عار في جبين كل المتخاذلين الذين لم يدافعوا عن عاصمتهم ، ولولا تخاذلهم لما
اجتا حت المليشيات المسلة العاصمة صنعاء ولما صارت اليوم معقلاً للمليشيات .