عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
الرئيس هادي ليس رجل المرحلة كما كنا نأمل ونتوقع وذلك لأحد السببين التاليين :
(1-) إمَّا أنه أمسك بدفة قيادة أكبر من حجمة, والمرحلة تحتاج إلى رجل صارم وقوي قادر على تحمل المسئوليات العظام الملقاة على عاتقه, إضافة إلى أنه ورث عن سابقه المخلوع تركة ثقيلة من الفساد (الذي كان هو جزء لا يتجزاء منها ), وكان من المفترض أن يعالج الأوضاع بالتصدي لها بكل قوة وصرامة ضارباً عرض الحائط بأي ولاءات حزبية أو طائفية ,منحازاً للوطن و الشعب و للقوى الثوريه التي كانت سبباً في توليه منصب الرئاسة خلفاً للمخلوع , فالأيادي المرتعشه لاتبني الأوطان بل على العكس كانت وستكون سبباً رئيسياً في سير البلاد نحو المجهول, وتراجع عجلة التنمية, وتدهور الأوضاع الأمنية , وسؤ الأحوال المعيشية للمواطن إضافةً إلى التراجع بخطىً حثيثة نحو الوراء في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية .
(2-)أمَّا الإحتمال الآخر وهو الأقرب (من وجهة نظري على الأقل) أن الرئيس هادي مُسيرٌ وليس مخيراً, وقراراته نابعةٌ من كونه وكيلاً عن قوى العمالة والتآمر التي تتربص باليمن لوضعها داخل دائِرة الوصاية والتبعية , وكان ولايزال ليس سوى دُمية تحركها قوى وأنظمة غربية وعربيه من الخارج ,وقوى عميلة ومتآمرة من الداخل لاتريد لليمن أن يستقر.
و كلا الحالتين السابق ذكرهما تعتبران خيانةً للوطن والشعب, ويعتبر بقاؤه كارثه ونذير شؤم على البلاد, وعليه إمَّا أن يُصحح مساره بضرب قوى ((الشـر والظـلام)) بيدٍ من حديد مستغلاً ماتبقى من بقايا الإجماع الشعبي والدولي الذي بداء يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب سياساته الفاشله , أو الإعلان عن ضعفه والخروج من منصبه بما تبقى من ماء وجهه درءاً للفتن