تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين
يمر اليمن في لحظات صعبة وفارقة في تاريخه فالاطماع والأطراف العالمية والإقليمية تتجاذبه من كل ناحية كطفل يشد من اطرافه الأربعة ، قلوبنا كمغتربين في الخارج تتفطر علي الوطن الذي يتاجر به البعض ويبيعونه في سوق النخاسه ، فمثلاً أحد تلك الأطراف لا يدركون معني الوطن ومعني الضياع لأنهم لم يجربوا التشرد والضياع ، لم يزرعوا في قلوبهم حب الوطن لأن الوطن بالنسبة لهم مادة وحرب وخارطة تتشكل كيفما يريد سيدهم وهم إنما عبيد لايحق لهم مراجعة أنفسهم ولا حتي سؤال قادتهم لماذا نصنع كذا وكذا ؟ ياتري هل فكر أحدهم كيف لشعارات الموت وممارسة القتل والتهجير والتفجير أن يبني وطن ؟ كيف لمن يفجر بيوت الله أن ينتظر نصره ؟.
لا أحد يقول لي والانتصارات التي يحققونها وما إلى ذلك فلعله استدراج من الله والله يمهل ولا يهمل ومن تجرأ علي تفجير بيت الله وسفك الدماء التي هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عنده من سفكها لن يدوم بل إنه يحفر قبر بيديه ويصنع خاتمته في بدايته ، نعم وصلت جحافل التمرد إلي أسوار صنعاء بتواطيء من وزير الدفاع وبصمت من الرئيس هادي بل دخلت بعضها صنعاء وتنتظر ساعة الصفر كما يقولون ماذا بعد ؟ .
أعتقد أن المسؤولية تقع علي عاتق الرئيس والقوات المسلحة والأمن هم الآن بين خيارين إما حماية الجمهورية او تسليم مابعدتهم من سلاح ومعدات لمن يؤمن بمبادئ الجمهورية ومن يحرص علي الوطن يكن من أي طيف او لون كائن من كان وهم كثر الطرف الثاني ويمثله القاعدة تلك الجماعة التي لاتختلف كثيراً عن الأولى فطريقهم وتكتيكهم وأحد رغم إختلاف المسميات والغريب في الأمر أنهم يتبادلون الأدوار فعندما تشتد مواجهات الطرف الأول مع الدولة في الشمال يتحرك الطرف الثاني لعمل تخريب ليخفف الضغط عن الأول والأمر الآخر أن الجماعتان المختلفتان عقائديا في الظاهر لم تصطدم مع بعضهما البعض وكأن المشكاة التي ينبع منها الإرسال واحده ، أما الطرف الثالث فيمثله صقور حزب المخلوع والذي هو قائده فله الفضل في مساعدة الطرف الأول الحوثيين بالوصول إلي عمران والي أبواب صنعاء بل ومعه من العناصر من يعملون كطابور خامس داخل اجنحة الدولة ليس لشي بل نكاية بثوار 2011 سيبيع الوطن ، أما الطرف الرابع فيمثله بقية الجمهوريين من يعتبرون الجمهورية مكسب لايجب التفريط فيه ولا حتي المسامة من أجله وبين كل الأطراف تلك يبقي المغترب داعية سلام ومنادي أن حي علي حب الوطن فهل سيلقي من مجيب .؟!