آخر الاخبار

جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية

الإيرانيون: الجنس قبل الدواء!
بقلم/ العربية نت
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 19 يوماً
الخميس 18 إبريل-نيسان 2013 03:03 م

 

تفيد التقارير الصحافية من إيران بأن تعليم العلاقات الجنسية على أقراص الفيديو الرقمية «دي في دي» يجد رواجاً ملحوظاً في الأسواق، في بلد يُطبق فيه الفصل بين الذكور والإناث على كافة المستويات، من المدارس الابتدائية حتى الجامعات وفي الحافلات والأماكن العامة.

وأثار السماح بتوزيع هذا الـ «دي في دي» لأول مرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تفرض رقابة مشددة على الأفلام التي تعرض على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، وتحذف أبسط المقاطع أو الحوارات بين الممثلين والممثلات، استغراب الجميع، لاسيما وأن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ووزارة الصحة والعلوم الطبية قد وافقتا على الترخيص المتعلق بتوزيع وبيع هذا المنتج.

وفي تقرير لبابك دهقان مراسل مجلة «نيوزويك» في الشرق الأوسط نشره موقع «ديلي بيست» باللغة الانجليزية يوم أمس، أشار الى ان هذه الأقراص تجد هذه الأيام اقبالاً كبيراً من قِبل الزبائن الإيرانيين.

وجاء في مقدمة التقرير: «في هذا الصيف الساخن في إيران، ان البضاعة الأكثر مبيعاً في صيدليات طهران ليست أقراص الحساسية أو فيتأمين سي، بل أقراص دي في دي تحمل اسم (القريب المحبوب) التجاري لتعليم العلاقات الجنسية».

ويقول أحد العاملين في صيدلية بالعاصمة طهران، رفض الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، على حد تعبيره، «بعنا المئات من هذه الاسطوانات للزبائن منذ بدء توزيعه في الأسواق».

وقال محمد رضا علي زادة، منتج الفيديو، في مقابلة مع مجلة «همشهري جوان» الناطقة باللغة الفارسية، ان «مثل هذه القضايا كانت من المحظورات التي لم توافق أي جهة على إنتاج فيلم عنها».

ويضيف التقرير «ان هذه المجازفة كانت مثمرة، حيث بدأ منذ الشهر الماضي توزيع الفيديو في الصيدليات ويباع بمبلغ يعادل 4 دولارات لمن عمره يتجاوز 18عاماً».

وقال المنتج للصحيفة الإيرانية: «لأول مرة يتم الحديث بلغة مبسطة وواضحة حول مثل هذه المسائل التي لا يمكن التحدث عنها عبر الإذاعة والتلفزيون، فنحن ليست لدينا ظروف أو أجواء مناسبة تسمح لنا بتعليم الجنس، لذا هذا العمل يعد انطلاقة جيدة».

وأكد التقرير ان عملية التسويق لهذه البضاعة المرتبطة بالعلاقات الجنسية تمت بصورة صريحة وواضحة، وتم إنشاء موقع لبيع الاسطوانات المدمجة، ويخاطب الزبائن بالقول: «لا داعي للقلق من اليوم فصاعداً»، ويزعم الموقع ان الفيديو يعتبر «هدية منقطعة النظير للزوجين».

ويقدم الموقع إيضاحات أكثر شفافية خاصة للزبائن، فيقول على سبيل المثال لا الحصر ان «الذين في بداية حياتهم الزوجية ويخجلون من الحديث حول قضاياهم الجنسية» و«الذين مرت سنوات على زواجهم وهم غير راضين عن علاقاتهم الجنسية»، و«الذين يريدون معرفة رغبات شركاء حياتهم الجنسية»، عليهم امتلاك هذا الفيديو.

وتفيد التقارير بان المنتج له رواج كبير حتى في المناطق المحافظة والمتشددة في جنوب العاصمة الإيرانية، حيث كشف أحد العاملين في صيدلية جنوب طهران أنه يبيع أسبوعياً بين 50 الى 150 نسخة من هذه الأسطوانات للزبائن.