آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

التقسيم والتعتيم طريق الى المجهول
بقلم/ يوسف الضراسي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 25 يوماً
الأحد 22 سبتمبر-أيلول 2013 04:27 م

نتابع بقلق بالغ ما يحصل في واقع حياتنا اليومية من تقسيم لا ندري اين سيصل بنا في نهاية المطاف وتعتيم لا ندري اسبابه ولا فوائده .

فالتقسيم الذي يحصل بشكل كبير في مناصب الدولة العليا والوزارات والمؤسسات وكل المرافق شيء مقلق بحق لأنه لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وطالما المحاصصة موجوده فلا نستطيع تغير فاسد او محاسبته تحت مبدأ الوفاق وهنا موقع الخطر فالشعب يتأمل بقلق وكل يوم يزداد حاله سوء من بقاء اغلب الفاسدين في مناصبهم وعدم تقديم اي منهم للمحاكمة وهذا كله تحت جريمة التوافق.

كذلك مؤتمر الحوار الوطني مجمع على تقسيم اليمن الى اقاليم متعددة والرؤى كثيرة وعدم وجود الدولة القوية امر مريب في الفيدرالية خوفا من التشظي والتفتت ويكون هذا المؤتمر لعنة في جبين كل يمني عاش هذا الوضع التقسيمي فالأولى بناء الدولة وبعدها نسعى للتقسيم الاداري المعقول .

اما بالتعتيم فالكثير من الاعمال الارهابية ترتكب في بلدنا وللأسف بأيدي يمنيه في اغلب الاحيان ولا ندري باي دين يدينوا هؤلاء وأي عقيده يعتقدوها وأي ملة يتوجهون لها اولئك.

محزن ان يكون رجلا يمنيا اعطاه الله الحكمة والصحة والعافية في بدنة ويرتكب مثل هذه الاعمال البشعة من تفجير لأنابيب النفط وضرب للكهرباء وتقطع في الطرقات وقتل للنفس التي حرم الله تعالى من افراد القوات المسلحة والامن وغيرهم يحققون مكاسب سياسية دنيئة كما يضن البعض.

اذا كان هذا حالنا في السياسية فتبا لها من دناسة وليست سياسه ان نروج للشائعات ونتباهى بالقتل واقلاق السكينة العامة فبئس السلوك وبئست الاخلاق ,

ورغم بشاعة ما يحصل الا ان التعتيم الاعلامي بمن يخطط ومن يدعم ومن يصور الاحداث فور وقوعها ومن يشجع اعلاميا شيء مريب ومخجل.

لو افترضنا ان الدولة قامت بالقبض على كلفوت المشهور بتكرار تفجير الكهرباء ومحاكمته علنيا هل سيتكر الموقف من اخرين.

لو افترضنا ان الدولة عاقبت من فجر انا بيب النفط لأول مرة هل سيتكر الموقف .

لو افترضنا ان الدولة قبضت على الكثيرين ممن يمولوا الاضطراب داخل البلد كائن من كان هل سنصل الى ما وصلنا اليه اليوم تحت رحمة كلفوت خمسة وعشرون مليون شخص ان ابقوا في الظلام يا شعب الحكمة .

كمواطن يمني بسيط أتساءل أيعقل ان يكون كلفوت كشخص هو الذي يفجر الكهرباء وانابيب النفط ام كلفوت كنظام موازي للحكومة الحالية هو الذي يرتكب كل هذه البشاعة اتمنى من الحكومة (اقصد حكومة الوفاق) وليست حكومة المخلوع او ما يسمى بحكومة الظل وهي التي تدير ازمات البلاد والعباد ان تتخذ اجراءات رادعة ولو لمرة واحده تعيد لها هيبتها وقوتها ان كان هناك من هيبة وقوة .

اخيرا رغم الصعاب سنتخطى الشوك وسنزرع الامل في قلوبنا ولا نامت أعين الكلافيت

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
إيران تشتري الوقت من عُمر مليشياتها لإنقاذ مشروعها
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
أدوات قتل إسرائيلية لم تستخدم منذ العصور الوسط
توكل كرمان
كتابات
عبدالله علي صبريقاعدة صالح!
عبدالله علي صبري
د.صادق القاضيأمة من المهجورين
د.صادق القاضي
احمد الحسنفلنختر أحدهما !!
احمد الحسن
رضوان عبدالله البعدانيالقضية أكبر من التمديد لهادي
رضوان عبدالله البعداني
مشاهدة المزيد