أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
كانت منطقة نقم شرقي العاصمة صنعاء في مطلع التسعينيات من القرن الماضي تعيش وضعاً بيئياً كارثياً استمر لسنوات بسبب انعدام شبكة المجاري وطفح مياه الصرف الصحي في جميع شوارع تلك الأحياء واتخاذها شكل الأنهار السوداء الدائمة التي تصب انحداراً من أعلى الجبل باتجاه وسط المدينة غرباً، ويتذكر الكثيرون من سكان نقم وغيرهم كيف انبرى أحمد الكحلاني الذي كان يشغل حينها نائباً في البرلمان عن أبناء المنطقة المنكوبة لمواجهة ذلك الواقع ولم يمر وقت طويل حتى استطاع الرجل وبكفاءة إدارية عالية القضاء نهائياً على تلك المشاهد المأساوية ليصبح نقم وفي زمن قياسي واحداً من بين الأحياء النموذجية الراقية في العاصمة..
«تجربة المجاري» للكحلاني الذي تم تكريمه مؤخراً من قبل منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمكة المكرمة كانت سبباً منطقياً لتوليه لاحقاً مسؤولية قيادة الأمانة ليحقق في سنوات إدارته إنجازات ونجاحات مشهودة في مسيرة تحسين وتطوير المظهر العام للعاصمة..
ويقيناً وبالنظر إلى تجربة نقم فإن الكارثة البيئية الراهنة التي باتت تهدد الحياة والإنسان بمدينة الحديدة ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مقارنة مع التضاريس الجبلية الوعرة لجبل نقم فإن الحديث عن معالجة سريعة وناجعة لطفح المجاري هناك لا تحتاج إلاّ لرجل مثل الكحلاني أو غيره من القيادات من ذوي التجارب الناجحة في إدارة شؤون المدن.. وما أشد احتياج عروس البحر الأحمر اليوم لمحاكاة تجربة نقم ولنماذج قيادية من أمثال الكحلاني وهم كثر ولا يحتاجون جهداً كبيراً في العثور عليهم وإسناد مهام الإنقاذ إليهم والانتصار لتطلعات الناس هناك في العيش بسلام وسط بيئة تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الطبيعية.