وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية
عاجل.. عبدالملك الحوثي: ''قرارنا بحظر الملاحة يخص العدو الإسرائيلي فقط''
أسماء قيادات حوثية استهدفت الغارات الأمريكية منازلهم
أمريكا تعلن القضاء على قادة حوثيين في الضربات العنيفة أمس السبت
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
يوماً بعد آخر يثبت الحوثي بأنه شيعياً وليس زيدياً.. إيرانياً وليس يمنياً.. مستورد وبأفكار مستوردة.. يعتنق ما تعتنقه طهران ويحارب من أجلها. في الساعة السابعة من مساء السبت 16 يوليو 2022 – 17 ذو الحجة 1443هـ، اشتعلت مواقع مليشيا الحوثي بجبهات القتال بالأعيرة والألعاب النارية احتفاء بعيد الغدير الذي يحتفل به الشيعة في 18 ذو الحجة من كل عام والذي يصادف اليوم الأحد 17 يوليو.
والغدير هو عيد يحتفل به الشيعة يوم 18 ذي الحجة من كل عام لزعمهم أن الرسول أوصى بالخلافة أو الولاية لـ"علي بن أبي طالب" رضي الله عنه، في منطقة غدير خم سنة 10 للهجرة.
أما الزيدية في اليمن فلا تحتفل بذلك اليوم ولا تقدسه ولا تعتبره عيداً، إلا عندما جاء الحوثي بفكره المستورد من إيران، وبدأ بنشره فكره الشيعي المتطرف في اليمن وممارسته بكل تفاصيله بشكل جهوري يوماً بعد آخر.
آن اليوم أن نقول هناك شيعة في اليمن لما نشاهده من طقوس شيعية يمارسها الحوثي ويفرضها على اتباعه، لم تكن موجودة في المذهب الزيدي ولا يؤمن بها ذلك المذهب الذي لا يفرق بين اليمنيين ولا يحرض على قتلهم أو يمارسه ضدهم كما فعل ويفعل الحوثي. لم يكن هناك من شيعة في اليمن ولن يكون، وما يمارسه الحوثي اليوم من طقوس شيعية دخيلة على المجتمع اليمني ستزول بزواله لأنها مستوردة معه وليس لها من وجود في اليمن. المذهب الزيدي في اليمن لا يؤمن بما يؤمن به الحوثي، ولن يقبل ما جاء به الحوثي من أفكار ومعتقدات تخالف ذلك المذهب وتتنافى معه.
فالمذهب الزيدي كما جاء في كتب الزيدية يؤمن بصحة خلافة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ولديه قاعدة تقول: (يصح ولاية المفضول مع وجود الفاضل). والإمامة لدى الزيدية ليست وراثية بل تقوم على البيعة، ويتم اختيار الإمام من قبل أهل الحل والعقد، ولا يؤمنون بعصمة أحد باستثناء الأنبياء يرفضون مبدأ توارث الإمامة ولا يشترطون أن يكون الحاكم أو الإمام من سلالة معينة كما يعتقد ويريد الحوثي.
ليس لديهم مواقف عدائية تجاه الخلفاء الراشدين على خلاف الشيعة ويعتبرون أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب من كبار الصحابة الفواضل، لا يعارضون الصلاة خلف إمام من السنة، ولا يحلون زواج المتعة ولا يمارسون التقية ولا يقدسون القبور والأضرحة ولا ينتظرون المهدي ولا يعتبرونه شخصية مقدسة ولا يؤمنون بالرجعة.
ويتفق أتباع المذهب الزيدي مع أهل السنة في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة: كقول "حي على خير العمل" في الأذان.