أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
مأرب برس - خاص
(1)
نجم آخر يسقط
تحية .. لا أعرف كيف تكون .. حين تقترن بسقوط نجم ..
من بركات الغرب علينا والتي لم تنقطع منذ زمن بعيد، هي إذاعة البي بي سي والتي تطالعنا يومياً بفاجعة جديدة أو نكبة عربية حديثة أو سخط أو ثورة أو موت يستشري..اليوم لم يكن أفضل من سابقيه حيث جلجل صوت المذيع معلناً خبر إغتيال شيخ الخطاطين العراقيين والعرب المرحوم خليل الزهاوي . لم تتضح الرؤية بعد ولم نعلم من قام بإغتياله ولصالح من .. وضد من..لا ندري ان كان هذا الاغتيال قد حقق لمن قام به أهدافه المرجوة .. أم انه كان خطأ ولا يهم طبعاً ان هو كذلك، فالخسارة ليست باهضة .. مجرد روح أزهقت وقلم متمرس في خط لغة القرآن الكريم قد سقط مع سبق الإصرار والترصد .
قبل ما يزيد على الخمسة عشر عاماً ، زرته في مكتبه أو محله أو لا اعلم تماماً ماذا يسمى مكان تواجده المتواضع والعتيق .. أخبرته عن حبي للغة العربية وكتابتها ومحاولة التفنن في خط أحرفها، فقدم لي نصيحة صغيرة لن أنساها ما حييت فقد كانت كلماته كقصيدة شعر أحببتها وأرددها باستمرار . عليكِ ياابنتي الامساك بالقلم ما استطعتي فهو سلاح لا يقل عن السلاح العسكري ولكنه يختلف عنه في سلميته التي نحتاج لها دوماً.
بين تحقيق لامر ما لطرف ما .. وبين هدف قد يكون مادي أو سياسي أو مجرد خطأ وهذا وارد تماماً في بلد نسي كيف يكون الحكم للقانون والسيادة للعدالة .. علينا التسليم بنتيجة مخلصها بأن العراق قد فقد صفحة أخرى من تأريخه المشرف .. صفحة ناصعة خطتها ريشة شيخنا الفاضل .. من ذوي الأصول غير العربية حباً في لغة القرآن الكريم وأحرفها. رحمك الله تعالى
(2)
الطائفية بين العقيدة والسياسة
بعد أن تحولت بغداد الرشيد لأنقاض مدينة وأشباح عاصمة ... من منا لا يريد السلم والسلام وحقن الدماء ... الذي نتباعد عنه مع كل يوم يمضي علينا
وكل ساعة تمر...قد نتفق جميعاً بأن الطائفية من أحد أهم أسباب جعل العراق سوقاً للموت...وساحة لتصفية الحسابات بين الخصماء والغرماء
ولكننا قد نختلف .. شكلياً او جذرياً في مفاتيح الحلول..فربما كان مفتاح الحل لهذه الازمة.. هي في ترك شعورنا الطائفي خدمة لبلادنا ..وتجنيباً لها لفتنة طال أمدها...ولدمار فاق كل تصور.
ان التقارب بين المذاهب له من وجهة نظري القاصرة ... شقان رئيسيان
شق عقائدي وآخر سياسي..
الشق الاول .. لا جدال فيه..ولا امكانية للعمل على التوحد فيه فكلانا يشهد بوحدانية الله سبحانه وتعالى..وهذا أمر متفق عليه.ولكن ما دون الشهادة تبدأ الخلافات ..والى أصغر الامور العقائدية..والتي نحن محاسبون على المحافظة عليها وعدم تغييرها و التعديل عليها..أو التلاعب في ثوابتها خدمة لأغراض دنيوية ..مرهونة بمصالح جهة أو أخرى..فالفجوة كبيرة والفرق شاسع...والرغبة في التوحد معدومة..من كلا الطرفين
عودة للشق الاخر .. للشق السياسي..فهو ما نعقد عليه الامل في احراج القوات الغازية...وطرد أذنابهم ومواليهم من بائعي الذمم والعرض والنفس
مقابل حفنة من دراهم لا تغني يوم لا ينفع مال ولا بنون...نترك خلافات العقيدة جانبا...لدرأ فتنة لعن الله من أيقضها..يبدوا لي انه توجه طيب
وخطوة صائبة..لجعل من يحاول النيل من العراق وأهله..يبدو غريباً
ولا مكان له بين مجتمع عقد العزم على ان لا ينتهي ولا يندثر .. بإذن الله تعالى...نظرياً .. أعجبتني الفكرة...ولكن هل من الممكن ان تتحقق على أرض السواد..مهد الانبياء والحضارة الغارقة حتى الثمالة في ظلام مصطنع
والرازحة تحت ظل جهل وتخلف..بقوة السلاح..عملياً .. هل هناك من يعتقد بأننا قادرون على تنفيذها ...والعمل على جعلها واقعاً نحياه..وهل بامكاننا بناء ثقة انهارت منذ زمن..وان كانت الخلافات لا تطفو على السطح ..في زمن الحكم السابق
اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد
* كاتبه وباحثه عراقيه – الخليج العربي