قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
قبل أن تموت أرجوك أن تموت الآن دقيقة واحدة، أغلق عينيك، تفكر في جنازتك وأنت على النعش، شارك المشيعين، ماذا تريد أن تكون عليه بعد الموت؟ كن عليه الآن، صحح أخطاءك، حسّن خلقك، تبْ من معاصيك، افتح صفحة جديدة من حسن السيرة والسلوك، اغسل قلبك من الأحقاد، نظّف ضميرك من الخيانة، إنك سوف تذكر بما فعلت، فالخلق أقلام الحق، والناس شهداء الله في أرضه، إن أثنوا عليك خيراً فهي شهادة مقبولة عند الواحد الأحد، وإن أثنوا عليك شراً فوا حسرتاه ماذا ينتظرك؟ إننا في ميدان السباق ولكننا لاهون وليس لنا أمام هذا الصخب والضجيج الذي أذهلنا عن الآخرة إلا أن نموت فقط كل يوم دقيقة واحدة، ستين ثانية؛ فنتدبر ونتفكر ونتوب ونصلح من أعمالنا، إن من يعيش هذه الدقيقة كل يوم سوف يعود إنساناً سوياً، محباً للخير، نافعاً للناس، كريماً حليماً رحيماً متسامحاً، والذي ينسى الموت سوف يعيش الغفلة ولا يراقب ربه ولا يحاسب نفسه. ما أحوجنا إلى السلام الداخلي وهو مصالحة الإنسان مع نفسه، وقد أشار إلى ذلك صاحب كتاب «لا تهتم بصغائر الأمور» ريتشارد كارل سون. ولكن الإسلام أصل هذه المسألة من قبل.. والمقصود ألا يجعل الإنسان قلبه مستعمرة للأضغان والأحقاد بل أن يجعله روضة خضراء من الحب والإيمان.. فيه من كل زوج بهيج من فضائل الأخلاق.
يا حسرة على من ملأ قلبه بالغل والحقد والغش والحسد حتى أصبح خرابة استوطنتها الحيّات والعقارب. إن علينا أن نرحم أنفسنا قبل الناس من هذه الحروب الطاحنة في ذواتنا التي لا يكتوي بنارها غيرنا. لماذا لا نحرر أنفسنا من عقدة المؤامرة؟.. فبعضنا يعتقد أن الناس متآمرون عليه ويحيكون له الخطط وهو وحده الطيب المسالم.. وهذا هراء، فالناس مذاهب شتى والخير كثير والطيبون في كل مكان. انظر إلى الزهرة ولا تنظر إلى شوكها، وطالع النجوم ولا تنشغل بالظلام. ولكن: قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍ ويُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ الماءِ من سَقَمٍ