أمريكا تعلن القضاء على قادة حوثيين في الضربات العنيفة أمس السبت
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
مأرب برس - خاص
لابد ان تكون للنصر مشاعر غير عادية في كل زمان ومكان ،فإما الشكر والعرفان ،واما الكفر والطغيان ، واسمحوا لي ان أعود للخلف للتذكير ليس الا!! لقد استطاعت الحكومة اليمنية بقيادتها وقواتها النظامية والشعبية "المتطوعة"التغلب على زمرة التمرد والانفصال في حرب 1994خلال حوالي "ألف ساعة فقط"..واليوم مرت اكثر من عشرة الف ساعة "حرب وطوراي "ولم تجدي في ردع شرذمة قليلة خارجة عن النظام والقانون .ولا ادري هل تم خفض عدد القوات النظامية بعد الوحدة ،ام ان القادة الميدانيين الذين خاضوا حرب الانفصال تم تكريمهم وإعطائهم التقاعد بعد النصر ..ام ان الأسلحة التي استخدمت مع الانفصاليين قد انتهت صلاحيتها ولم تعد صالحة للقتال..ام ماذا؟ هل من المعقول ان تجتث دولة بمعداتها خلال ألف ساعة .. وتعجز اكثر من عشرة الف ساعة عن إخضاع شرذمة قليلة لسيادة النظام والقانون!!
* ولكن الإجابة عكس ما طرح لقد تم زيادة القوات النظامية أضعاف الإضعاف ،،وتملك من المعدات اكثر بكثير من ما كانت من قبل ، والقادة الميدانيين لا يزالون في ارض الميدان .ولكن الارضية التي كانت صلبة في ذلك الوقت تم تكسيرها وسحقها بعد النصر وبسبب الغرور والطغيان أصبحت هشة وضعيفة لا تستطيع مقاومة اية تحديات، وبدلاً من الاعتراف بالجميل للشعب الذي ثبت الوحدة بدمه يوم ان كانت حبراً على ورق ،واذا كان الزعيمين قد توصلوا الى صياغة اسم الوحدة بالحبر على البياض .فان الشعب بدمائه الطاهرة استطاع ان يثبت معنى الوحدة على ارض الوطن ..
* وللأسف تحول الشعب من سعيد الى تعيس ، ومن مناضل وطنى الى عدو يجب التخلص منه بالجرعات القاتلة لان مهمته قد انتهت بعدان بسط الحاكم سيطرته على كل الجوانب ،وتم استشارة أخصائي في تعبيد الشعوب الفقيرة "البنك الدولي للهدم والتخريب" الا ان النتائج لم تكن حسب المتوقع وهي جرعة واحدة وتقضي على الجميع ،لان المستشار يتبع سياسة الموت البطئ والجرعات المتتابعة واحدة تلوا الأخرى لكي تمتص الطاقة الزائدة لدى الشعب ،بعد ان تم الاستغناء عنها بعد انجاز الوحدة .واليوم التاريخ اعاد نفسه لقد عاد التمرد والانفصال من جديد وبدائت المعركة ولم تنتهي بعد ، وأضيف الى كل ساعة مئة ساعة بدل ضائع . ولا نتيجة مرضية .والسبب ان الحكومة اصبحت بلا شعب ،والشعب بعد تجربته السابقة لن يذهب مع احد!!"فاذهب ايه الرئيس انت وجيشك وقاتلا انا هاهنا قاعدون.