حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
رسالة من زوجة إلى زوجها ..
شريك حياتي :
رغم بعد المسافة التي تفصلني عنك إلا أنني أشعر بك قريبا, أكاد ألمسك.. ليت الأيام تستطيع نقل همساتي إليك, وزفرات قلبي عندما أفتقدك ..
حنيني إليك يقض مضجعي, سفرك رغم قصره سلب الأشياء الجميلة من حياتي, أسكن العذاب بداخلي, كل رجفة من رواجف صدري كأنها من حر الشوق إليك ضربة مخلب على قلبي ..
غيابك أضاع مني نفسي لذا أكتب إليك ليقيني أني لن أجدها إلا لديك, فأنت أصولي.. جذوري..أعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى عليه من الأيام, وذات يوم خبأت نفسي التي تشبهك فيها ..
عشرون عاما مضت على زواجي بك, تجولت فيها بقلبي, دهاليز خيالي, قاسمتني فيها أحلامي, دثرتني بحنانك وإخلاصك ودفء قلبك..
عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف أبوح لك بأسراري وأماني.. غيرتني .. جددتني ورممتني كالأطلال ..
عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف احلق في عالمك الحميم المضرج بالدفء..
عشرون عاما مضت تعلمت فيها ألا أتألم من الأمس ولا أخاف من الغد.. أوحيت لي فيها بالاطمئنان, نشرت حولي مجالا من الاستقرار, جعلتني أشعر بأنني في منأى عن الهزات والأعاصير المفاجئة..
عشرون عاما مضت علمتني فيها تطريز الكلمات, ومعنى العودة إلى الطفولة, وعلمتني أن أعظم مافي الزواج أن نعطي دون أن ننتظر من شريكنا الثمن ..
حبيب عمري:
لقد سكنت القلب, واستوطنت الروح, اختبأت بين أضلعي حتى أصبحت أنت الحنين, والشوق, واللهفة, والأمان..
تفاصيل حياتي معك لاأريد أن أنساها,أحتفظ بداخل دفتر ذكرياتي بأول وردة أهديتني إياها, مازالت عندي قصاصات أول ورقة كتبت عليها ( أحبك )..
لاأتخيل حياتي بدون حقيبة الذكريات الخاصة بنا, بداخلي ثورة هادرة على أي شريط ذاكرة لايحتوي صورتك, صوتك, عطرك, فأنت تحتل كل المساحات, كل الأماكن, كل اتجاهات الروح ..
ربيع حضورك يظلل واحات عمري ويسرق تعب الوقت .. عطرك يتلاشى في أمكنة سأمي فأفرش لك أهدابي بساطا تعبر به إلى موكب الطفولة والجنون, وأتباهى أنني بحبك قد دخلت تاريخ المحبين..
نور عيني :
بغيابك ترفض الشمس أن تشرق على غرفتي مادمت لست فيها, والقمر مازال معتذرا عن الحضور إلى سمائي إلا في وجودك, حتى الأحلام أعلنت الإضراب عن زيارتي إلا إذا كنت أنت محورها..
غيابك أضاع مني سكون النفس فا أتلاعب بعجلة الزمن,وأغزل خيوط الخيال كي أراك, وأصعد قطار الوهم لأصل إليك, وأشيد جسرا من الأحلام فأراك في أنفاسي, بجانبي, حولي, وأراك أمامي ..
توأم روحي:
تخونني الكلمات عندما أكتب لك, تخونني اللغة, التعابير الجميلة التي كانت تسكن نصوصي..
كل الكلمات تبدو ساذجة, قاصرة, خجولة وأنا أحاول الحديث عن تلك الألفة التي تجمع قلبينا, ألفة جعلت تراكم الذكريات عمرا مشتركا, فعشقت شراكتي معك, شراكة لاأتنازل عن سهما واحد منها..
صديق عمري:
إنني وحتى أصف حبي لك علي أن أخترع أرضا غير الأرض, وقمرا غير القمر, وقولا غير القول, فحبي لك لايوصف, لايكتب, لايلمس, فمن يستطيع وصف الروح, وكتابة الهواء, ولمس الحلم ؟؟
وحتى أكون أكثر صدقا, إنه بعض من حب لايمكنك إستيعبه لكنني أعدك أن أعلمه لأطفالنا, وأروي لهم حكايتنا ..
أعدك أن أزرعك في قلوبهم كالنبتة, وأملؤهم بك كالدم في عروقهم !!
* عنوان الرسالة من وضع الموقع