بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
حماس تنعي ثُلة من كبار قادتها استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ''الأسماء''
هل من الضعف أو من القوة أن تمضي الدول في برامجها التنموية التي تخاطب غريزة الحياة وحبها في الإنسان، في اللحظة التي تخوض فيها حرباً، بل قل حروباً متعددة، عسكرية وأمنية وإعلامية وسياسية؟
سبب هذا السؤال هو كثافة الدعاية الإخوانية، التي تقطر من مواسير قطر الإعلامية، ضد السعودية. وتقدم نفسها، زعماً، بثوب المشفق الحبيب، الذي يتمزق حسرة على السعودية.
{كيف تدشن الحكومة السعودية مواسم الترفيه وتعقد الشراكات العالمية مع صناع الترفيه في العالم؟ وكيف تطلق برنامجاً سياحياً طموحاً مقداماً، وتفتح البلاد لسياح من العالم الأول بطريق يسير سهل سريع؟}.
يذم إعلام قطر والإخوان. ومن ينهل منهما، هذا النهج، فالمطلوب لديهم أن تتكوَّم السعودية وشعبها تحت غمامة الوجل السوداء، وسحب العبوس القاتمة، فلا مكان للفرح ولا وقت للحياة.
من المعلوم، قطعاً، أن ذم الإقبال السعودي على برامج (جودة الحياة) والترفيه وأمثال ذلك، ليس تشجيعاً للسعودية على الانتصار في الحروب. فإعلام قطر وسياسات قطر هما جزء من هذه الحرب أصلاً على السعودية في كل الملفات. فهل ينتظر من هؤلاء صدق النصيحة؟ وما يقال عن حكام قطر يقال عن جماعة الإخوان وعوام الإخوان الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
الدول القوية هي التي تعطي كل موضوع حقه، ولا يكون لطرف على حساب طرف، والعيش بكل دقيقة في تفاصيل الحروب وضجيج الفجور الإعلامي المعادي يخلق مجتمعاً متوتراً متعسكراً دون داعٍ، للحرب رجالها ووقتها ومالها واهتمامها الذي لا يغفل طرفة عين، وكذلك السلام والتنمية.
من مظاهر الثقة والقوة، أن تركض خيلك في كل ميدان يتاح لها، وهذه، مثلاً، كوريا الجنوبية، ومن يجادل في نصاعة المثال الكوري في حراثَة الحياة، لم يمنعها مجاورة العدو الشمالي «النووي» أكثر من نصف قرن، من تحقيق حلمها التنموي الكبير... للمناسبة فرقة البوب الكورية أقامت في موسم الرياض الحالي حفلة خرافية أمام الجمهور السعودي الذي فاض به ميدان ومدرجات الاستاد الرياضي السعودي الأضخم، وجاوز مائة ألف إنسان!