دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ما الذي دعاك مرة أخرى لــ تعود في هيئة نص جديد بــ تعويذة جُرح كاتب وخيبة أمل لا تنتهي عند حوافك الأربع , بل تتعدى ذلك الأرق الذي نسيناه يوما ما في خزانة ذكريات وتعهُدات كاذبة ....؟؟؟
في هيئة هوية أخرى منقوصة ومُزدراة , هوية قاتلة لا تشبه أي منا في مُعجم بسيط ....
ما خطبُك ....؟؟؟
وأنت من ترك كُل ذلك دون أن تجد أمامك أكثر من ظُروف مُرة ... وعهدت نفسك أن تكون شاهد بجانب الأيام عن مُسببات الأرق المُلازم , عن الخسارات التي تتساوى مع فشلنا في إيجاد ظروف تشبهنا ولو لــ فترة زمنية بسيطة ....
بجانب تمدُدك في سجن ذاتي أكبر من هاجس ضيق , أكبر من هجرة لا تنتهي بــ سنوات المنشاء أو بـــ عودة زمن الإنطباعات .....
تجد كُل هذه المُبررات أرحم من أن تعيش حالة إبتذال مصنوعة بمقاس جُثة راكض وراء نهاياته ....
هل كُل ما يحدث لنا مُجرد مُصادفة نكتبها كـــ تكهُنات عهد ثوري بغيض , أم أن مزادات الحياة أكبر من وداع ظُروف ولحظات خاملة , ركلنا معها لحظات الخوف مُقابل مُقايضات عُمر كامل ....؟؟؟
بكل تأكيد الكوابيس لا تنتهي فقط لــ تُذكرك أنك مازلت تعيش وحل الهوية , أو خارطات التحولات الجديدة ... أو لأنك فضلت دفع صك عبوديتك مُقابل نسيان شفق الماضي ومتاهاته الموجعة ... بل الركض لــ الأمام خوفا من شماتة الأيام , وقهر السنين ...
حيث أن كُل ذلك يحدث لأنك في بلد لازالت فيه مداخل الحياة تتشكل وتـــ تكون من جديد أخذة معها كُل تناقضات الماضي , كُل ظلامية الحاضر , كُل إحترابات عُقود حُكم ظالمة .....
عليك أن تتوقف عن قول كُل ذلك , عن التذمُر والإضطراب , عن الخوف وعن جلد نفسك ,,,, فــ كيف لك أن تُقاتل عدوا غامضا , كيف لك أن تُصدق أن هُناك من يتربص بك وبــ مُستقبلك كي يهديك طعناته القاتلة ...؟؟؟
كيف لك أن تصمد أمام كُل ذلك .....؟؟؟
أشعر أن الخرائب تتقاذف ما بقى من هذه الذاكرة المُتعبة ....!!!
أشعر ان المُقاومة لم تعُد سوى ضرب من الجنون , وان مُقاتلة أنقاض كثيرة وعبر محطات زمنية كثيرة هي من تُهزمك بـــ تعبك , هي من تُعيد ترنُحاتك وأحمالك وتدعك سارحا في سُهوب من الماضي كـــ الطمى الذي تجرفه بقايا نهر هيجانه يستعصي على المارين ....
وحيدا تجد نفسك وكأنك تُنادي رفاقا من وراء شارع خلفي , من وراء قُضبان ومُخيلات عابرة ....
ويبقى الأمل الراشح عبر المحطات , عبر الأزمنة مُشعشع في رأسك وكأن ما يحصل لا يعُد أكثر من مسخ تدميري كي تمُر من مضيقات أكثر عبثية وتمنح نفسك لحظة توقف على أكثر من نُقطة قاسية .....
وعلى غير العادة تبدو الأشياء أمامك مُضحكة كــ يمام بريء يُمارس هواياته في التحليق دون خوف من تمخُر رصاص صياد أبلة ,,,,,,
فــ ثمة وعد مع الحياة ,,,
ثمة وعد لــ الحياة ,,,,
ثمة وعد مع جُملة غيابات كثيرة ننذرها مع أول ولادات الحياة العتيقة , الحياة التي تُبعثرنا على أكثر من منحى ذاتي , وتقذف بنا خارج مُستنقع الطمأنينة التي نصطنعها , وخارج سويداء القلب ,,,,
كي نكتب ونُسطر حُروف أخرى وجديدة كي نقول فيها من جديد :
من هُنا تبدأ الكارثة ....
من هُنا نقتسم الصبر ,,,,
....... نقتسم المصير ,,,,
من هُنا نخُط ونكتب مآخذنا , نكتب صباحيات الجمال ,,,,,
نكتب ما تيسر من تأملات وتعاليم المسافات الطارئة , من مُلاحظات وهزليات الحياة ,,,,