البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
في ليلة حزينة من مثل هذا اليوم وقد تسربل الليل عباءته السوداء ومن خلال ساعاته البائسة الملبدة قهرا وتنكيلا وقفت عزيزة تنظر من شرفتها لتحاكي بنظراتها البريئة أملا يرمقها من بعيد ليرسل إليها خيوطه البيضاء تجعل بصيصا من نور نجاح الثورة يداعب أجفانها و يراود محياها الجاثم فوق ركام من اليأس والقنوط المعفر بدماء أبناء الحالمة الذين قضوا نحبهم شهداء وهم واقفون يريدون العزة وميلاد الفجر الجديد ومن بين بقايا ذكريات أليمة قهر فيها المستبدون النخوة الجذلى لشباب هم شمس الحرية تمتد يد حانية لتداعب أجفان الشهيدة القادمة قد تستسلم للنوم راجية من الإله أن يقر عينها نصر أكيد او شهادة تعلو بها روضات الجنان.
ومع الصباح الباكر سارت والشوق يسابق خطواتها الوئيدة أنها راحلة إلى موطنها الأول ومهد ثورتها إلى ساحة العزة والكرامة لتلتقي مع شقيقات دربها من ثائرات هن لها الأم الرؤوم حين حرمت الحياة القاسية مبكرا قلبها المكلوم من لمسات الأمومة الحانية ,ومضت مع ركب المتظاهرين تذرع أقدامها الثائرة شوارع وأزقة سطرت فيها عزيزة أروع صفحات الجهاد وكأني بها وهي تردد هتافات التصعيد الثوري بصوتها المليء حماسة ترسم لوحة الوداع على تلك الجدران المترامية هنا وهناك ليردد صدى صوتها أنشودة لطالما رددها الثوار : (فتنت روحي ياشهيد)
ويترامي لأسماع خفافيش الظلام من زبانية المخلوع المتكسبين من دم الثوار رفات من ريالات لئيمة فيعدوا العدة ليقطعوا طريق جحافل المسيرة الآتية لتطهير (وادي المدن) من دنس بقايا الانتهازية والنفعية والذين مازالت جثامينهم مكبلة بقيود الخوف والانكسار, وعند وصول الثوار كالسيل الهادر يبددون بأصواتهم الهادرة سحب الجموع الصامتة المدفونة تحت ركام الفتنة والتغرير ، وسار الركب ليقطع صوتهم هدير الغدر والخيانة المنبعث من فوهات بنادق( عاقروا ناقة الثورة)وتماسكت فيالق الثوار ولم تلن قناتهم ليكملوا المسير لكن صوتا ملائكيا هناك يستصرخ الجموع لا تتركوني إني شهيد ، وكأني بذلك الجسد الملطخ بالدماء يواري قصة أول شهيدة في نضال المظلومين ما ماتت عزيزة ولكنها تحيا لتزرع ورود الأمل القادم بدولة العهد الجديد ما غابت العزيزة فالكون كله يردد حداها الذي رسمته على جدران الحالمة فتنت روحي ياشهيد والكل على وقع ذكراك سائرون.