عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
«حمودي» طفل لطيف يقطن مع والدته في بيت جده والجدة آمنة بحي الروضة في مدينة تعز. «حمودي» في بداية الرابعة من عمره, يحب أطفال الحي ويحبونه, وأغلب سكان الحي يعرفون حمودي لفطنته وذكائه ولطفه.
في ذات يوم اتصل والد حمودي الذي سافر للخارج لطلب العلم, وجاوبته أم حمودي وولده عز وابنتيه عفاف وفردوسه, تساءل الاب أين حمودي يغني ليا أغنية بابا (كالمعتاد).
الأم: حمودي يلعب بالشارع.
الأب: ليه بالشارع والقذائف والرصاص اللي بيضربها البلاطجة وقوات أحمد؟
الأم: انت تعرف حمودي لازم يلعب مع أطفال الحي ما نقدر عليه.
الأم: تعطي التلفون لعز أخ حمودي وتقول له أعطي حمودي التلفون يكلم بابا.
حمودي: ألوووو بابا تعالى أنا مخبئ لك بسكوت وعصير وبيض.
الأب: أنا جاي يا حبيبي بس لا تلعب بالشارع مش كل يوم تسمع الرماية والرصاص وأنت عارف نجوى ماتت وشيما من الرصاص.
حمودي: لا هذه طماش صوتها قوي, ماما قالت ليا إنها طماش ما تموت, نجوى ماتت؛ لأنه بيتهم سقط عليها الطماش وصدم البيت حقهم. بيتهم ضعيف ما هو قوي, إنت يا بابا إعمل لنا بيت قوي ما يكسره الطماش حق أحمد. بس ليه يرمي على بيت نجوى يا بابا بالطماش وهو يعرف إن صوت طماشه قوي يكسر البيوت؟
الأب: إنت تعرف أحمد يا حبيبي اللي يرمي الطماش؟
حمودي: أصحابي يا بابا بيقولوا إنه اللي يقدح بالطماش إسمه أحمد, بس أنا ما أخاف منه يا بابا, بس أخاف بالليل من صوت الطماش لأنه صوته قوي.
الأب: بس الآن روح البيت لا يعورك الطماش.
حمودي: أنا ما أخاف يا بابا. بس يا بابا ليه أحمد يقدح (بتشديد الدال بمعنى يقرح)؟
الأب: لأن الناس كلهم قالوا يرحل.
حمودي: يا بابا قوله: حمودي ما يخاف أحمد.
ورمى بالموبايل على الأرض ويصرخ بأعلى صوته يرحل, يرحل. وعز أخ حمودي التقط الموبايل من الأرض والأب يسمع كلمات الابن الصغير حمودي بصوت عالي يرحل, يرحل ومعه أصوات أطفال يصرخون يرحل, يرحل, يرحل.
فذرفت دموع الأب, وقال: ياليت أحمد واعي مثل حمودي.