استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
فراشك التراب تتوسد وتتدثر به، يلتصق بجسدك حتى يدخل فمك وأنفك، ورغم ليونته إلا أنه يضغط على جسدك حتى يوجع جنبيك، ليتسع ويتزايد وخز الألم حتى يصل إلى أطرافك، تفتح عينيك على وسعهما فلا تبصر إلا الظلام، تحرك يديك فتجدهما مقيدتان بالكفن والتراب الضاغط عليهما، تنتقل لخيار آخر فتتجه لتحريك رجليك فتجد أنهما كسابقتهما، راضيا بأقل القليل تفتح فمك قليلا فيتسرب التراب الذي يطبق على أنفاسك إلى جوفك ويختلط بلعابك فتحس طعمه على لسانك، فتتنفس بالتبادل بين أنفك حينا وفمك حينا آخر، تحاول أن تتمرد على وضعك فتكتم انفاسك لفترة فلا تستطيع الاستمرار وترضخ للأمر الواقع فتفتح رئتيك عن أخرهما وتأخذ نفسا طويلا فيدخل التراب رغما عنك إلى صدرك، فتشترغ به وينسل إلى جوفك وخياشيمك وقصبتك الهوائية ومريئك وبلعومك.
تشعر بالعجز وأي عجز، إحساس لم تخالطه سابقا، إحساس جديد لم تدركه إلا الآن، تغمض عينيك ثم تفتحهما وتحرك بؤبؤي عينيك للأعلى إلى السماء تخاطب بهما الله قائلا: يارب.