آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

الانتصار العظيم
بقلم/ صدام الحريبي
نشر منذ: شهرين و يومين
الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2025 05:02 م
 

لم يكن يخطر ببال أحد خصوصا المتصهينين أن الاسرائيليين سيوقفوا الحرب قبل إبادة حما..س وتحرير أسراهم والوصول لأسلحة الحركة، فإلى جانب الاسرائيل..يين تقف كل استخبارات وقوة العالم.

 

سابقا تعهّد نتنياهو وبايدن وساعدهم في ذلك سرّا محمد بن زائد وغيره من حكّام الأنظمة العربية بإنهاء حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليي.ن بالقوة، والوصول إلى أنفاق ووررش تصنيع الصواريخ التابعة للحركة، لكنهم لم يحقّقوا جميعا أي شيء من ذلك، رغم أن خلفهم أعتى أنظمة العالم بكل تشكيلاتها الاستخباراتية والأمنية والتنظيمات الإجرامية وأتباعهم من الأنظمة العربية، وهذا والله بمقياس المنطق والعقل النصر عينه.

 

انتصرت حماس ويُعتبر انتصارها أقوى انتصار في التاريخ المعاصر، فقد خاضت الحرب لما يقارب عاما ونصف ولم تستسلم بل هي من أجبرت العدو على الاستسلام والرضوخ والتوقيع على الصفقة بالطريقة التي تريد هي، فقد كان الكيان يُصر على عدم عودة كل النازحين إلى منازلهم، وكان يمتنع عن التصريح بالخرائط التي سينسحب منها، لكنه وافق على ذلك مرغما بعد أن أتاحت القوى العالمية له الوقت الكافي وأكثر ليحقّق انتصارا ويعمل على محو وإنهاء حماس عن الوجود، إلا أنه لم يستطع وفشل فشلا ذريعا.

 

أما الذين يشكّكوا في الانتصارات ويناقشوا ذلك من زاوية عدد الشهداء والخسائر ولا نقلل من هول ذلك، هم نوعين، الأول على نيته وهو لا يفهم ويعي الأبجديات في الحروب والمجال السياسي، والثاني مريض أو متصهي.ن وهو النوع الأكثر، ولذلك من الطبيعي جدا أن تظهر مثل هذه الأصوات، بل إن ظهورها ضرورة، فسنة الكون وقانونه هي أن يتواجد أمثال هؤلاء، ولو لم يوجد هؤلاء لما استمرت الحياة بهذا الشكل، فلا تلتفتوا لهم أو بإمكانكم أن تخاطبونهم من باب السخرية والتهكّم والاستنقاص والتسلية فقط، ودعوهم يفرغوا ما بداخلهم من حنق وحزن على هذا الانتصار العظيم، إنه انتصار لحما..س ولغز..ة ولفلسطي.ن وللأمتين العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم الذي يحوي الحر والجبان.

 

انتصرت كتائب القسا..م شئنا أم أبينا وهذا بشهادة قادة الكيان الصهيو..ني، ولسنا بحاجة لإقناع المغلوبين من النصر بأن يتراجعوا عن التعبير عن حزنهم وغلبهم وحبهم للصها..ينة وكراهيتم للأحرار الذين بيّضوا جبين العرب والمسلمين وأحرار العالم.

 

قال تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم