عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
في مثل هذا اليوم من العام ٢٠١٧م أرتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية مجزرة بشعة كبشاعة ثقافتها ومنهجها وسياستها مجزرة دامية بحق الصحافه والصحفيين وحاملي عدسات الكاميرات في مدينة تعز.
عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد اطلقت قذيفة مدفعية غادرة استهدفت بها تجمعا للإعلاميين والصحفيين والمصورين الصحفيين في جبهة التشريفات استشهد منهم ثلاثة وأصيب ثلاثة أخرون ونجى البقية والناجون هم شهود على مجزرة شهود الحقيقة والذين اصطفى الله منهم المصورين الصحفيين
1- وائل العبسي
2- تقي الدين محمد الحذيفي
3- سعد النظاري.
رحمة الله تغشاهم الى يوم الدين.
وحتى لا ينسى هؤلاء الشهداء الأبطال ومن سبقهم أو لحقهم من زملاء المهنة ونشطاء العمل الإنساني والوطني وتحفظ حقوقهم الوطنية في الذاكرة الوطنية وتدون أسماؤهم في تأريخ مسيرة استعادة الوطن من براثن وأغلال المشروع السلالي الكهنوتي كم سيكون جميلا ورائعا وما أفضلها من لفتة إنسانية حين يتم التذكير بهم والكتابة حولهم من قبل زملائهم وحملة الأقلام وصناع الكلمة ليس من باب تمجيدهم وإن كانوا يستحقون ذلك وإنما على الأقل من باب التذكير بجرائم المشروع النازي الحوثي الذي لا يزال يستهدف تعز ويفرض عليها حصارا خانقا غير مسبوق في تأريخ البشرية.
وفي هذا السياق كل الشكر لمعالي محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان الذي وجه بتصميم لوحة وضع فيها كل صور شهداء الحقيقة والعمل الإنساني تحت عنوان " أيقونة النضال الإنساني" ورفعت في الجهة المقابلة لصورة فخامة الرئيس رشاد العليمي في شارع جمال وإن كانت رمزية الا أن مدلولها وأثرها كبير وكذا التحية لكل قلم وزميل مهنة وناشط كتب مذكرا بهؤلاء الشهداء أو غيرهم وبجرائم الكهنوت.
الشهداء كل الشهداء نجوم في سماء هذا الوطن ومصابيح في طريق المشروع الوطني ودماؤهم مداد يجدد التذكير بمبادئ الجمهورية وبأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر والوحدة اليمنية الغالية.
ابو الشهيد /تقي الدين محمد الحذيفي