آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

هل يريد نقل قدم
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2011 09:32 م

يجد الرئيس نفسه امام وضع لا يحسد عليه ، وفي مواجهة ازمة تختلف في لونها وطعمها ورائحتها الوطنية ، عن تلك التي تعود ادارة البلاد والعباد من خلالها ، من حيث قدرته على التحكم بخيوطها وتوجيهها بما يطيل بقاءه في كرسي الحكم .

يعرف الرئيس صالح انه ذو ثقافة متدنيه ، نلحظ ذلك بسهولة من خلال خطاباته ، اذا جاز لنا تسميتها كذلك ، كما انه لا يمتلك اي ماض وطني ، او انه تخرج من مدرسة فكرية معينة عملت على تشكيل وعيه وضاعفت من احساسه بالانتماء الوطني اسوة بالشهيد الحمدي.

لذا والى جانب كون ادارة البلاد بالازمات والصرعات والحروب هو مضمون مشروع حكمه ، فان الخروج منها منتصرا ظل بالنسبة له ما يمكن اعتباره سدا لفراغات الشعور بالنقص الثقافي والمعرفي .

ايضا فات كتابات انصاف المثقفين عن الرئيس و "ذكائه" وشجاعته وقدرته على المراوغة كما يقولون ، مصدرا يضاعف لديه هذا الشعور ، وشجعته على المزيد مما يؤدي الى اشباع غروره ، والتى كان في كل مره يدفع ثمنها ارواح الناس ومستقبل البلاد ، المفترض والنسيج الاجتماعي والبنك المركزي . اعتمد الرئيس خلال سنوات حكمه على كائنات غير محترمه وقمائم انتهازية من كل المحافظات ومنهم من حملة دكتوراه متساقطين من احزابهم في مواقع قيادية بنفس الدافع ، لكونه مع امثال هولاء يستطيع معاملتهم بكل ما يعتقد انه يزيل الفارق الثقافي والعلمي والاكاديمي ، ولذلك شاهدنا كيف ان المسؤول لا يقول شيئا الا وتكون جملة "بفضل توجيهات الاخ الرئيس " في مقدمة حديثة ولم يتبق للواحد من هولاء سوى القول انه لاطف زوجته وداعب ابناءه بل وانجب الاطفال بفضل توجيهات سيادته .

كما نتذكر لقاءه باعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء حين شبههم ب ( العصيد في جمنه ) .. مع ذلك بالغوا في ابتساماتهم وتصفيقهم الحار .

اذا صالح امام ازمة لا يمتلك ادوات مواجهاتها وان الورقة التقليدية لم تعد تجدي امام شارع لا يقبل باقل من سقف الرحيل ، وقوى دولية قد لا يصمد موقفها الداعم لحكمه . لا وصف لحال الرئيس اليوم سوى انه يقف في مفترق طريقين لا ثالث لهما : اما الاكتفاء بما سال من الدماء والرحيل بطريقة مشرفة . وما زال هناك متسع من الوقت . او الرحيل مشروطا بنقل قدم . سيكلف كثرا من الارواح والخسائر .

وفي حال الاصرار على سلك الطريق الثانية ستقوده بكل تاكيد الى المحاكم الدولية او المحلية ، واضافة سنوات حكمة ورقة سوداء في التارخ اليمني ومادة تاريخية محزنه في المناهج الدراسية .

Alshaibani51@gmail.com