من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
يستخدم مثل هذه العناوين أعلاه صحافيو الإثارة، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون إجابةً على سؤالٍ هائل من هذا النوع. غير أن التخبط التي تعيشه الولايات المتحدة منذ فترة الاضطراب الشديد، الذي يمرّ به العالم، جعل السؤال جملةً عادية تتردد على شفاه الناس في أنحاء العالم.
قبل أسابيع وقف الاقتصاد الأميركي، وبالتالي العالمي أيضاً، على شفير الإفلاس. وفيما بدت أميركا دولة غير قادرة على تسديد ديونها الرهيبة، بدت غريمتها الصين، غارقةً في فائض المال والنمو.
وتتحدث صحف العالم، وفي طليعتها الصحافة الأميركية، بشيء من العفوية عن خطر الحرب الأهلية التي لا يعرف أحدٌ كيف تنفجر ومتى. فالتوتر العنصري هو الأسوأ منذ الستينات، خصوصاً في صفوف الشرطة، حيث تكاثرت حوادث القتل القابلة لاشتعال الحرائق الكبرى.
إلى جانب ذلك كله، تمرّ الإدارة نفسها في مرحلة مقلقة وشديدة الهشاشة. فالرئيس الحالي لا يكف عن التعثر والوقوع في الاحتفالات العامة، ويصر في الوقت نفسه على خوض المعركة المقبلة كأكبر المرشحين سناً. وفي المقابل يقحم الرئيس السابق دونالد ترمب، مسيرة البيت الأبيض في محن قضائية محرجة له وللسمعة الأميركية على السواء.
يرافق هذا التعثر غير المسبوق، تعثر واضح في السياسة الخارجية، وخصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تركت إدارة باراك أوباما خلفها سلسلة من المشاكل، وأورثتها أيضاً إلى حليفه وصديقه جو بايدن. وفي مرحلة ما، أساء بايدن إلى العلاقات الجوهرية التي كانت تربط أميركا تقليدياً بالشركاء الأساسيين، خصوصاً في حقل الطاقة.
تختلف هذه الصورة المرتبكة في كل مكان، عن صورة القرن الماضي التي جعلت صاحب مجلتي «لايف» و«تايم» هنري لوس، يعلن عام 1941: إنه قرن أميركي بلا جدل. هذا القرن بدأ منذ اللحظة الأولى، بعيداً من أن يكون مركباً، فقد ظهرت القوة الأميركية المسيطرة في العالم رهينةً خائفة أمام إرهاب الأبراج. للحديث بقية.