المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد
في مقابلة له مع قناة «فوكس نيوز» بثتها الأربعاء الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معلقاً على الهجمات الإرهابية على معامل أرامكو النفطية شرق السعودية: «الهجمات انطلقت من عدة مناطق في اليمن». وأضاف: «إذا ألقينا بالذنب كاملاً على إيران، فإن هذا لن يكون الطريق الصحيح؛ لأن الأدلة المتاحة لا تشير بالضرورة إلى هذه الحقيقة».
وتابع - لا فُضَّ فوه -: «إلقاء الذنب كله على عاتق إيران لن يكون صواباً».
رجب، أتى بالعجب، وخالف العجم والعرب، وكل ذلك له سبب، ومن ذلك رفع العتب، مع الجار الإيراني الأحبّ!
كل العالم، تقريباً، تلميحاً أو تصريحاً، يتهم «الحرس الثوري» الإيراني باقتراف الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيّرة «درونز» على معامل شركة أرامكو في مدينة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية، لكنْ لدى السلطان التركي رأي آخر.
الولايات المتحدة، التي تملك أعظم أجهزة الرصد و«الستالايت» عالمياً، تؤكد ضلوع إيران في الهجمات، حتى المجموعة الأوروبية تعرف ذلك، رغم محاولات الحوار مع روحاني وجماعته.
العقل «السليم» يقول ذلك، من يكون الفاعل يعني؟ ثوار الباسك؟ أم نمور التاميل؟ أم الخمير الحمر؟ أم جبهة البوليساريو مثلاً؟
وهل توقف الأمر عند هجمات أرامكو الأخيرة فقط؟ ماذا عن الهجمات على ناقلات النفط في خليج عُمان ومضيق هرمز؟ ماذا عن الهجمات على أنابيب النفط في منطقة الدوادمي غرب وسط السعودية؟
قبل ذلك في عقد الثمانينات، ماذا عن الهجوم على معامل شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية؟ العدد كثير والأمثلة وفيرة.
المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي أعلن في 16 سبتمبر (أيلول) أن جميع الدلائل والمؤشرات العملياتية، تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في هجمات أرامكو هي أسلحة إيرانية.
العالم كله ينتظر اليوم النتائج النهائية للتحقيق السعودي، ليس لأنه يشك أن إيران يمكن أن تفعلها، ولكن من أجل نتيجة واضحة مدعومة بالبراهين قانونياً، ومن أجل كسب بعض الوقت لخلق حالة عالمية تذهب باتجاه الحزم مع طهران، بسبب رخاوة الأوروبي وانتهازية الروسي وتربص الصيني، ومراهقات بعض الدول اللاتينية المشبعة بدخان السيجار اليساري.
لماذا انحاز السلطان إردوغان للشاه المعمم؟
لأنه معه في نفس المعسكر المعادي للدول العربية القوية، وفي مقدمتها السعودية ومصر، وقد رأينا خطاب إردوغان العدواني من على منبر الأمم المتحدة ضد الرياض والقاهرة.
الصورة واضحة، ولم يحل الفارق المذهبي بين العصمنليين والصفويين، الجدد، من التعاضد ضد العرب الرافضين لمكر الروم وغزو العجم.
في الأمثال العراقية القديمة: «بين العجم والروم.. بلوى ابتلينا».