التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة
أبين أيتها الأرض الباسمة والرياحين الفائحة !! ماالذي جرى لك ؟؟ وماذا حل بأرضك ؟؟ كيف تحول صبحك الجميل وأمسيات فرحك الدافئة إلى ليل بهيم وأهات تترى ( وسط ) جحيم المحرقة ؟؟
أحقاً تنكر لك أبناءك ؟؟ وتكالب عليك أعداؤك ؟؟ أي جرم اقترفته أرضك المعطاءة بالخير الوفير !! وأي ظلم هذا الذي أنتي فيه ؟؟ كيف صارت لياليك ( قبلة ) وجع دائم وأنين ( مستقر ) ؟؟ ومالذي حول ( مروجك ) الخضراء وبساتينك الغناء إلى نار حمراء لاتبقي ولا تذر !!
أيتها الأرض الساكنة بين ( حنايا ) الروح والجسد !! كيف أنتي اليوم ؟؟ ولماذا أصبحت في ( مهب ) الأحزان ( تتجاذبك ) المحن والآلام ؟؟
ياناس ...ياعالم ..... ياهووووه !! أيوجد من يسمعها أويلتفت لمعاناة أهلها ؟؟
أفيكم من يهتز قلبه لبكاء ( طفل ) ينتسب إليها أعياه الألم واستبد بساحة ( أيامه ) الشوق لمراتع لعبه وأمكن ( لهوه ) !!
أيوجد من ( يكفكف ) دموع ( أم ) ثكلى فقدت وليدها وشيخ كبير هدت سنين عمره جبال ( الهموم ) ونالت من جسده المنغصات وصنوف الموجعات فارق أرضه وضاعت أمواله وتلبدت بغيوم ( الآهات ) لياليه إذ لاصوت يطرق مسامعه غير أنين نساءه وأطفاله
أين السلطات ؟؟ أين المنظمات ؟؟ أين الدولة ؟؟ أين الإغاثة ؟؟ ( لقد أسمعت لوناديت حيا ،،، ولكن لاحياة لمن تنادي )
سلوا من كانوا يتوددون لنا أيام الانتخابات أين هم الآن ؟؟ ماذا فعلوا من زمان ؟؟ ومالذي جلبوه لأبين وأهلها غير صور الإذلال والامتهان ؟؟ أين الأحزاب التي صمت آذاننا بشعاراتها ( الخداعة ) وغرت أحلامنا ببهرجتها ( الزائفة ) ؟؟
أين السياسيين والقادة والشيوخ ممن ملئوا حياتنا ضجيجا ً ، وأيامنا وعودوا ً وأمنيات ؟؟ كيف أصبحوا اليوم ( تماثيل ) لاحس لهم ولاخبر ( وديناصورات ) منقرضة ألا من اللهث والجري خلف مصالحها الخاصة
لو كان عند هؤلاء ( المهجرين ) من أبناء أبين مصلحة سياسية أو إعلامية لفعلوا المستحيل من أجلهم ولوكان لهم ( شيخا ) قبليا نافذاً أو قائداً مرموقاً صاحب ( رأي ) وكلمة مسموعة لتداعت إلى قضيتهم كل الجهات ولتبارت كل المؤسسات والهيئات في تقديم يد العون والمساعدة !!
ولكنها ( أبين ) مشكلة أهلها أنهم ( أناس ) طيبون مسالمون ارتضوا بالحياة المدنية وجعلوها شعارا ومنهجا !!
لبسوا ( ثياب ) البساطة والعيشة الزهيدة فكانوا هم الضحية وأرضهم هي المستباحة
عشرة أشهر تقريبا منذ نزوح وتهجير الناس منها ولا تلوح في الأفق بوادر العودة إليها !!
عشرة أشهر وأبين في مرمى قصف الطائرات والمدفعية والدبابات وتتحول معظم منازل المواطنين إلى ركام ويشرد السكان وتضيع الأموال والممتلكات وتغيب الخضرة في أرضها وتحل الكارثة لكن لا أحد ملتفتا لها أو مهتما ً بأمرها
تعلقت آمال الناس في العودة إلى ديارهم بزوال حكم ( علي صالح ) فرحل الرجل والمعاناة لم ترحل قالوا لنا عودتكم مرهونة بتنصيب ( عبدربه منصور هادي ) رئيسا للبلاد فتم تنصيبه وحلت بجيشه في دوفس الكارثة
غاية مايتمناه ( مهجرو) أبين اليوم هو العودة إلى الديار والعيش في كنف الأرض التي أحبتهم وأحبوها لايهمهم من يتولى مقاليد الحكم فيها بقدر مايهمهم العيش في هدؤ ( وطمأنينة ) بعيداً عن دوي الإنفجارات وقصف الطائرات !! فهل ستتوقف المعارك ويرتفع صوت العقل على ماسواه ونردد ( كفى الله المؤمنين شر القتال ) نأمل ذلك !!