لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
كم مجاملٍ اليوم سيقول أن القائمين على الثورة ومسيرتها الزمنية نحو النصر لم يخيبوا ظن الكثيرين من أبناء الوطن ؟! كم وصوليٍ يريد تسلق هرم تنظيمه سيقسم على أن المعارضة في قيادتها للثورة لم تتخبط وتضيع منها الرؤية الصحيحة للأمور بل كانت متميزة وناجحة في كل أحوالها ؟! كم تابعٍ لا يملك لنفسه قرارا ولا رأيا سيظل يقنع نفسه السانشيزية على أن المعارضة الدينكوشيتية لم تعط النظام الحاكم فرصته الكاملة ليعيد ترتيب بيته المتهالك وصفوفه المشتتة ويصنع الأزمات المتتاليات ؟! كم متملقٍ سيدافع على استحياء بأن المعارضة لم تجعل الشباب يعيش فراغا ثوريا فصار يكرر نشاطه أسبوعيا بلا تفاعل ولا تجديد فبريقهم قد خبا عن أيامه الأولى وصاروا حبيسين الساحات في انتظار نتائج المبادرات والحوار الفاشل العليل ! كم مزايدٍ سيؤكد بأن المعارضة تتخذ قرارها من ذات نفسها وليس عليها أي ضغط أو تأثير من أحد أبدا ! ولا تربطها بالسعودية صلة خدماتية متداولة وروابط سياسية متبادلة ! فكل كيانات المعارضة لها حاجة عند الملك العربي ! فهذا يريد دعما لقضيته غدا ! وذاك يريد تهدئة واثبات حسن النية ! والأخر رضاه عليهم أكبر أمنية ! والأخير يطوي صفحة مضرجة بالدم والدمار ! فكلهم يرغب في الحظوة الملكية لتقرير خطوته المستقبلية ! لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال وتدعي كمال الجندية ؟! لماذا لا نتعلم النقاش البناء الجاد بعيدا عن التملق والمداراة وأن لا يفسر ذلك بأنه تدنيس لقدسية ساكني البروج العاجية !! لماذا سيُعد هذه الكلام خروجا عن الواجب وشططا عن الكتائب وتغريدا خارج السرب المحارب !! والعاقل الفطن من صقور قيادات المعارضة سيدرك أن ذلك هو الواقع بدون مجاملة ولا مداهنة ولا تزييف , وأما الحمائم الذين لم تنبت لهم شعيرات الحكمة والفهم ولم يظهر لهم سن العقل السياسي بعد فأولئك لا يؤبه لهم فهم توابع في نحو السياسة يتقيدون بحركة من قبلهم في كل سكناته وأحواله يرتفعون برفعه وينخفضون به !
ويتردد الحديث اليوم عن الحسم الثوري وكان بالأمس أولى منه اليوم .. فاليوم الخسائر ستكون مضاعفة عما لو تم تفعيله وتنفيذه قبل بضعة شهور .. لكون الحاكم خلال هذه الفترة لم يكن يحزم أمتعته للرحيل بقدر ما كان يحزم أمره على الاستعداد والإعداد ليوم النزال الجاد .. وعلى المعارضة يوما أن تقدم تفسيرا مقنعا لهذا التأخير والتباطؤ .. أسبابه ودوافعه .. لماذا تم إهدار الفرص المتعددة للنصر .. هل كانت هناك ضغوط خارجية لتأخيره ؟ أسئلة كثيرة من حق الشعب أن بعرف ردها ليطمئن على ثورة أضحت لا تحمل مدلولات حروفها .. ولا هي بالمفاوضات السياسية بحيث يعود الناس إلى ديارهم وتبقى القضية تتداول في أروقة السياسة إلى قدر غير معلوم .. وحتى لا يتصيد المتفيهقون كلامنا فنحن لا ننتقص هنا قيادات المعارضة ولا نلغي مواقفهم أو نتطاول على تاريخهم الوطني ولكننا نتابع الجدول الزمني للثورة ونتساءل لماذا تأخر النصر , كما نحب معرفة من بيده قرار السلم أو الحسم .. الأحزاب السياسية .. المؤسسة العسكرية .. الشباب في البرية .. القبيلة الأبية .. أم هو بيد قوى خارجية .. فهذا الحسم الذي طال نتمناه لثورتنا اليوم قبل غد , وغيرنا كذلك يريده للحاكم .. وكثيرون مع طول فترة الضبابية لم يعودوا يهتمون بمن سيحكم .. فقضيتهم اليوم دبة غاز وكهرباء وماء !!
ومما لا شك فيه أن الوضع اليوم قد التبس على أكثر الناس دراية بالسياسة وألاعيبها .. فقد اختلط الحابل بالنابل والأمين بالخائن والصادق بالكاذب فلم نعد ندري من الثائر ومن المقامر ؟! من يسير الثورة ومن يعرقلها ؟ من يحارب النظام ومن يدعمه من وراء حجاب ؟! من سيدير الحسم ومن الآن يدير الحوار ؟ ومن حرر زنجبار !!! وإن صدق القول بأن ثورة ليبيا قد انتصرت بعد إزاحة عبد الفتاح يونس من طريقها .. فكم يونس في اليمن يجب أن يزاح لكي ترى الثورة دربها وأجزم أنهم بالعشرات يغيرون الرايات ويستبدلون البدلات ولهم في التواصل مع كل الأطراف روايات وحكايات !! وإن كان من بطل حقيقي في هذه الثورة فهم الشباب الصامد في خيام الساحات الذين أغبطهم على مستواهم العالي من الطاعة والثقة والذي أتمنى ألاّ يتجاوز حده ليصل إلى إلغاء الشخصية وطمس الهوية .. الشباب الذين أتمنى ألاّ يكونوا قربانا يقدمهم أهل السياسة ليتسنى لهم يوما وضع مؤخراتهم الطرية بكل رقة على كراسيهم المخملية في الحكومة القادمة ..