السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
عرفنا الحوثيون والانفصاليون وظهروا بشكل واضح واعلنوا انفسهم وان كانوا على ارض الوطن وبيننا , السؤال هل يشكلون الخطر الاكبر على اليمن ؟؟؟ بظهورهم للقيادة السياسية على العلن هو مكسب بحد ذاته لمعرفة كيفية معالجه اوضاعهم بشكل او باخر لكن الخطر الاكبر هؤلاء اللذين يتربعون على الكراسي ويمتصون دماء الفقراء والمعدمين وينهبون خيرات الشعب ويستغلون هذة الاوضاع للمزيد من نهب المال العام انهم الفاسدين والمفسدين واللذين منذ توليهم وهم يسيئون للدولة وأجهزتها والواحد فيهم يتربع ذلك الكرسي منذ اكثر من عشرة اعوام لاقل واحد فيهم سوا في الوزارات او المحافظات من ينقذ الشعب من هؤلاء وهم اكثر خطرآ على وحدة اليمن وسلامة اراضية وهم اكثر خطرآ على حياة الانسان اليمني ومستقبله.. اذ نناشد القيادة السياسية ان تعلن حربها الكبرى على اولئك الفاسدين اللذين هم يسرحون ويمرحون جهارآ نهارآ ويمتصون دمائنا بلا حسيب ولا رقيب وانتهزها فرصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد 9/12 من كل عام لان اذكر ان الفاسدين لازالوا بيننا وهم اولى باي حرب من غيرها من اجل التفاف الشعب حول قيادته ضد اي شخص او اشخاص او جماعة او جماعات يريدوا النيل من وحدة الوطن وسلامة اراضية ونظامة الجمهوري وسينبذ كل خائن وعميل لان اليمنيون ارق قلوبآ والين افئدة فالقضاء على اي تمرد او انفصال يتوقف بالقضاء اولآ واخيرآ على الفاسدين المتربعين على كراسي السلطة والمتنفذون واعوانهم عندها ستجد ان الشعب يدآ بيد يقضي على كل خارج عن الدستور والقوانين ...فمتى يرتاح هذا الشعب رقيق المشاعر والافئدة وينتظر( يمن جديد ومستقبل افضل ) عملآ وليس شعارات براقة نسمعها ايام الانتخابات وفي الخطابات هل عرفنا من نحارب اولآ ؟؟؟