لملم جراحك ... يا شام
بقلم/ عبدالله محمد با رجاء
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يومين
السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 06:04 م

} إهداء إلى ثوار سوريا {

لَمْلِمْ جِراحَكَ , وانتَفضْ يا شامُ

فلَقدْ تَمادَى الظُلْمُ والإظْلامُ

حَطِّمْ قيودَ الذُّلُّ , ولَّى عَهدُها

وأتى زمانٌ ؛ ليسَ فيهِ تُضَامُ

قُمْ أيَّها الأسدُ الهَصورُ فإنَّ مَنْ

سُمُّوا أسُوداً في حِماكَ ؛ نَعامُ !

وأحِلْ جموعَ الثائرينَ براكِناً

 والشعبَ منهُ تُزَلزلُ الأقدامُ !

وَطِئَتكَ - يا فخرَ العروبةِ - ثلَّةٌ

من جُرمِها .. يَتَعوَّذُ الإجرامُ !

ذَبَحوا - على مرآكَ – منكَ طفولةً

بعَذابِها يستَمْتِعُ الأقزامُ !

قَصَفوا قُراكَ بأهلِها , وتَحصَّنوا

كيلا يثورَ الشِّيبُ والأيتامُ !

أنَّى لهم أنْ يَحكموكَ , أبعدَ ما

غَرقُوا ببَحْرٍ من دماكَ وعَاموا !!

أنَّى لمَنْ رَضَعَ الدماءَ حياتَه

أنْ يستمِرَّ ؛ إذا عَراهُ فِطامُ !

قَسَماً سَيسقُطُ عَرشُهم ونِظامُهم

ولنا بذلكَ سُنَّةٌ وإمامُ

سقطَ الطُّغاةُ اليومَ , هذا هاربٌ

وبوجهِهِ - ممَّا أهينَ - قَتامُ !

وأتى اللئيمَ بمصرَ ما لمْ يَحتَسِبْ

 مِن سَجْنِه , وعليهِ فيهِ لِجَامُ !

 ومعمَّرٌ في الظلمِ ؛ حَلَّ به القَضا

فَدَهاهُ - في مَجْرى الأذَى - الإعدَامُ

ولصالحٍ أيدي العدالةِ باغَتَتْ

فتفجَّرتْ في دارِهِ الألغامُ

هذي هيَ الأقدارُ , منْ عاداتِها

 في الظَّالِمينَ : النقضُ والإبرامُ

يا أيها الشامُ المُفَدَّى دونَما

 يَبغي أعاديكَ اللئامُ : كِرامُ

حُيِّيتَ يا شعبَ البطولةِ , بُورِكَتْ

أرضٌ لها تُستَرخَصُ الأجسامُ

(حَلَبٌ) تُنافسُ (حِمصَها) و(حَمَاتَها)

(دَرعا) لـــ (ريفِ دِمَشقِها) إلهامُ

(إدْلِبُّ) تُغْري (ديرَها) و (شغُورَها)

و(اللاذقيَّةُ) دأبُها الإقدامُ

فيها قُوى الشرِّ الأثيمِ تَحالَفَتْ

لقتالِها , وبَنو العُروبةِ ناموا !

فاثبُتْ ورابِطْ في جهادِكَ واصطَبِرْ

يا شامُ , إذْ بكَ يُنصَرُ الإسلامُ !

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
يونس هزاعيتوه الربيع!
يونس هزاع
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيالورقه الأخيره
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
د.عبدالمنعم الشيبانيلا ادعي وصلاً
د.عبدالمنعم الشيباني
فؤاد سيف الشرعبيعبثاً تحاول أن تسامح
فؤاد سيف الشرعبي
مشاهدة المزيد