حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
بينما أنا اشاهد برنامج الأتجاه المعاكس لهذا الأسبوع حيث تم استضاف أحد اعضاء المجلس الوطني المعارض وآخر لبناني موالي لنظام الأسد.
أصبت بالغثيان وخاصة حين رأيت الكاتب اللبناني (جوزيف) وهو يدافع بالكذب والزور والبهتان عن نظام السفاح القاتل (بشار الأسد).
وفي نفس الوقت رأيت الهزيمة في حديثة التي عكست الصورة الحقيقة عن حالة (بشار) ونظامه المتهاوي.
وكم ظهرت في حديثه وتصرفاتة الحالة البلطجية التي يعيشها المدافعون عن الأنظمة المستبدة .
تحدث عن (بشار) ووصفه بالشاب المتحضر وتسائل والحديث له:
كيف يقتل هذا الرجل المتعلم شعبه ؟! وكيف يأمر شبيحته بقتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين حتى الموت ؟؟, ونفى كل شيئ قائلا انه لا يوجد الا مليشات مسلحة مندسة بين المتظاهرين هي تقوم بالقتل.
انا لا أريد أن أتحدث عن مستوى السقوط الأخلاقي الذي وصل اليه المدافعون عن بشار ونظامه المجرم والقاتل لان سقوطهم القيمي والأخلاقي سبق سقوط النظام الفعلي ؟!! وليس هذا هو حديثي..!!
حديثي هو حديث كل عربي مسلم حر متألم لما يحدث لشعب سوريا بألم عميق ووجع كبير ,فإلى متى سيظل دم الأحرار والحرائر في سوريا يسيل في كل يوم بل في كل لحظة وساعة والعالم كله يتفرج وكأنه مصاب بالشلل..؟؟
تباً لأنظمة لا تصنع لشعوبها إلا الموت !!.
حين أشاهد ما يحدث في درعا , وحماة ,ودير الزور, و القامشلي , وباباعمرو أتذكر ما كنا نشاهده في بنغازي , وبريقة , وطرابلس , ودرنه , وطبرق , وزليطن , و ما حدث ويحدث في تعز وأرحب و صنعاء ونهم ورداع وابين وعدن
إن صور الاستبداد والإجرام والقمع والقتل تتشابة بين الطغاه والمستبدين في كل زمان ومكان كما ان نهايتهم أيضاً تتشابه . , والعجيب أن الجرائم ترتكب في حق الشعوب بإسم حماية الوطن وأمن المواطن .
فلكم رأينا القذافي وكتائبه على شاشات التلفزه ومواقع الشبكة وهو يرتكب أبشع الجرائم والتعذيب في حق شعبة من أجل البقاء على كرسي السلطه ,ثم ماذا ..؟ انتهى مقتولا.!!
وشاهدنا عناد (صالح ) ومراوغته وكيف كابر وقتل وأجرم ثم انتهى مشردا مطرودا..
إن إرادة الشعوب لا تقهر ولا يستطيع أن يقف في طريقها أحد فلماذا لا يستوعب الطغاة الدرس أم أنها سنة الله :
(إن الله لا يصلح عمل المفسدين).
واخيراً:
نقول لإخواننا أحرار وحرائر سوريا الحبيبة ابشروا واصبروا وصابروا ورابطوا فإن (النصر قادم) وأن ثورتكم حتما ستنتصر وسقوط الطاغية بات قاب قوسين او أدنى ونهاية (بشار) ستكون شر نهاية لأنها سنة الله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا). ..