قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
أثيوبيا وبعض الدول الأوروبية والكيان الصهيوني ودول كبرى مثل الصين وهناك ايضا رأس مال عربي ساهموا جميعا في موضوع أزمة مياه نهر النيل التي تهدد الأمن المائي القومي لكل من جمهورية مصر وجمهورية السودان من خلال الحاجز المائي الكبير المعروف بسد النهضة الذي أقيم في اثيوبيا وبخبرات هندسية عالمية وبتمويل دولي واسثمارات اجنبية .
لا شك ان هناك مصالح عديدة لاثيوبيا وسوف يستفيد منها الشعب الاثيوبي ولكن يجب على اثيوبيا أن تعلم وهي تعلم أنه لا يجوز ان تعظم مصالحها وتحتقر وتهدد مصالح جيرانها خاصة وان المستفيد الأكبر من هذا المشروع هو من مول وساهم في بنائه وبطريقة يهدد فيها وبشكل كبير أمن واستقرار الشعبين العربيين المصري والسوداني.
ان خطر هذا المشروع المائي كبير على الأشقاء في مصر والسودان والمسألة سوف تتجه نحو التدويل بهدف فرض حلول دولية تعمل على حماية مصالح الدول والشركات الاجنبية التي استثمرت أموالها في هذا المشروع المهدد للأمن القومي المصري والامن القومي السوداني والذي بدوره سيعمل على تهديد الأمن القومي العربي ايضا بحكم المصالح المشتركة بين الدول العربية . وانطلاقا من ذلك يجب على الشعوب العربية وحكوماتها وكذلك الجامعة العربية ان لا تتفرج على ما يجري وكأن الامر لا يعنيهم فالمسألة لا تقف عند الحدود القُطرية لمصر والسودان انها مسألة أمن قومي عربي بإمتياز وعلى العرب ان يقدموا الدعم الكامل السياسي والدبلوماسي والأقتصادي وكل ما يطلبه الأشقاء في مصر والسودان بإعتبار ان الخلاف مع اثيوبيا ومن يقف معها هو خلاف يهدد المصلحة السيادية للأمة العربية كلها.
. * أستاذ العلاقات الدولية جامعة صنعاء
2021/4/20م