توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
خاص مأرب برس
البطون الجائعة لاتضعف الشعوب وكلما اشتدت وطأت الحاجة كلما اشتد بأس المحتاج هذا ما حدث في الصومال المطحون الذي نسيه العالم كله ربع قرن من الزمن، خلق من الدراويش قادة ومن المتطرفين حكام ومن الجوعا جيوش جراره اخرجت الجيوش المدعومة من البيت الأبيض حافية مهزومة.
هؤلاء الذين يسيطرون على مقديشو ويكادون يقيمون دوله جديدة في افقر بقاع الأرض وأكثرها تعاسة ودمار ربما لم يكونوا الخيار الأمثل للشعب الصومالي ولكنهم أصبحوا البديل الوحيد لأمراء الحرب الذين تربعوا على عرش الفساد يتقاسمون الثروة والوطن ويتقاتلون عليها وألهم يموتون بالآلاف تحت وطأة الجوع والمرض والأوبئة والقتل والتدمير. اذا أسأ القادة الذين يقودون هذه المليشيات التصرف واغتروا بالنصر وخالفوا تسميتهم المعلنة وأقاموا نظام محاكم تفتيش وليس محاكم شرعيه فأنهم سيقعون في ماوقع فيه غيرهم وستلفظهم مقديشو كما لفضت الآخرين هناك تخوف عربي أمريكي من هذا القادم الشيخ شريف احمد المندفع الى الزعامة بقوة الصاروخ وهذا التخوف له ما يبرره فلا يريد عاقل أن يرى حكومة قاعدة للتطرف باسم الإسلام في القرن الأفريقي وعلى ضفاف البحر الأحمر والأمر محكوم بما تسفر عنه الأيام القادمة فأما ان يختار هؤلاء الجدد الخيار المقبول في طريقتهم لإدارة مقديشو وأما إن يشطحوا وعندها سيخسرون المعركة وسيكتب لهم التاريخ صفحه سوداء لأنهم اختاروا تسميه ماكان ينبغي حشرها في معركه غير مضمونه العواقب فالمحاكم الشرعية لها قدسيه عند المسلمين لايجب أن يتسما بها الأمن يعرف متطلبات هذه التسمية.
القضية يا ساده ليست قضيه الصومال أنها قضيه كثيرا من بلداننا العربية والأسلامية الذي أوصلها حكامنا والرئيس بوش الى طريق مسدود ان هؤلاء الحكام الذين يدعمون الظلمة ورؤوس التدمير وعصابات الفساد هم من يدفع الشعوب الى خيارات سيدفع ثمنها الجميع المعني وغير المعني.
لاتصدقوا ايه الحكام أن الأوضاع على ما يرام وأن الظروف في صالحكم والانتخابات تحت سيطرتكم ، واذهبي أينما شأتي فأن خراجك عائدا ألينا .
الأوضاع اختلفت والعالم تغير في خلال سنوات معدودة والشعوب هي التي تعيد رسم الخارطة وليس (كونديليزا رايس) ومن الأفضل لنا ولكم أن تلتفوا للمصالحة مع شعوبكم وان تقنعوا بعضكم بعض بذلك قبل فوات الأوان .
نموذجان مختلفان:
ـــ الملك عبدالله بن عبد العزيز لقن نظرائه من الحكام العرب درسآ في التعاطي الخلاق مع الشعب فهو أمر بأن يباع النفط ومشتقاته لمواطنيه برخص التراب قيااسياً بأسعار النفط العالمية وتكلفة الإنتاج والأسعار التي يبيع بها بعض الحكام النفط لمواطنيه بأضعاف ما يبيعونه للأجنبي.
ـــ الرئيس السابق صدام حسين قدم لنظرائه ( سابقا ) هو الأخر درسآ مختلفآ تماما أنه علمهم من خلال محاكمة أحداث الدجيل كيف يتعاطون مع المحاكم العرفية بأعصاب باردة وكيف يذهبون الى المحاكم محاطين بمساعدين يمتلكون الشجاعة الكافية للتعامل مع المصائب.
( عافيه ) يستحقها فعلآ برزان التكريتي رغم ملفه الأسود في العراق فلولا وقفاته المتعالية على المحكمة ومداخلاته التي تجاوز بها قدرات فريق الدفاع لما ضحك كثيرآ صدام في جلسات المحكمة كان ممكن أن يصرخ أكثر في المشاهد الأولى من المسرحية الهزيله التي يسمونها محاكمه.
كلمة حكام كلمة جامعه ولكن هناك فرق !!