آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

ليكن عام التصحيح والقضاء على الغش
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 21 إبريل-نيسان 2010 05:01 م

للتعليم دور مهم في تطور البلدان ورقيها بل هو الأساس وحجر الزاوية في نهضة الأمم والشعوب، كما أن التعليم أصبح معياراً لقياس مستوى تقدم الشعوب ورقيها، وما نشاهده اليوم من تطور ونمو في دول كثيرة عربية وأجنبية إلا نتيجة الاهتمام بالعلم والمعرفة.

في بلدنا للأسف لا نجد أي اهتمام بالتعليم فالفساد قد استشرى وقضى على العملية التعليمية ولم يبقَ من التعليم إلا اسمه، ولم تعد هناك أي قيمة للعلم والمعرفة، وهذا أهم الأسباب لتخلفنا ومشاكلنا.

غَشٌّ عيني عينك، عزوف عن التعليم، هروب من المدارس، سفر المعلمين خارج البلاد وتعيين البدلاء الذي لا يجيد البعض منهم أبجديات التدريس، مخرجات التعليم المكدسة والتي لم تجد فرصة الالتحاق بالوظيفة، كل تلك العوامل أدت إلى فقدان العملية التعليمية قيمتها ورونقها، وبالتالي إحباط من لديهم الطموح والرغبة في التعلم، حتى إن طلاب النقل "تاسع، ثالث ثانوي" إذا قلت له لماذا لا تحضر المدرسة؟ سرعان ما تجد الإجابة: أنا عندي امتحان وزاري والوزاري غش, لماذا أتعب نفسي بالذهاب إلى المدرسة والمذاكرة!!

ومع أن هذه الظاهرة صار لها سنوات كثيرة ويشكي منها الجميع, سواء الطلاب أو أولياء الأمور أو المدرسين, إلا إننا وللأسف لم نجد أي معالجات جذرية لها, وكأننا ننتظر عصى موسى لحلها، ولا ندري أن تكاليفها باهظة جداً, وأن طلاب اليوم هم رجال الغد، وأن كل سنة تمضي هي من عمر أبنائنا وإخواننا.

فليقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة فساد التعليم، ومن يشارك في هذا الفساد, سواء كان مدير تربية أو مدير مدرسة أو مدرس أو طالب أو لي أمر يعتبر شريك في تجهيل أبناء جلدته ومنطقته.

وهي دعوة أوجهها للجميع قبيل الامتحانات النهائية: اتقوا الله في أبنائكم الطلاب, ودعونا على الأقل, بجهد وتعاون شعبي ومن قبل الجميع، أن نجعل هذا العام عام التصحيح والقضاء على الغش، نضحي بسنة واحدة أفضل من أن نضحي بأجيال كاملة.

y.ahz@hotmail.com