مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي
أيقنت الحركة الصهيونية في السابق و بالتحديد القادمين من الدول الغربية أو ما يسمونهم بـ( الأشكناز )؛ بأنه لا غناً عن اليهود العرب و الذين يُطلق عليهم اسم( السفارديم ) إذا ما كانوا يُريدون تأسيس دولة صهيونية شرق أوسطية قوية اقتصادياً وعسكرياً .. بالرغم من أن يهود الغرب كانوا يتوجسون من نوايا اليهود العرب و يُعاملونهم بتحقير و ازدراء بسبب مستواهم الاجتماعي والثقافي والعلمي بالمُقارنة مع يهود أوروبا ..!
و استند هذا اليقين على أُسس ونظريات اقتصادية دقيقة ، فالثروة البشرية مُهمة جداً لبناء أي دولة تسعى لتقوية اقتصادها وتحصين نفسها عسكرياً ، و ذلك إذا ما توفرت رؤوس الأموال والقيادات الاقتصادية والسياسية الحكيمة و المؤهلة .
حتى و إن لم تك هذه الثروة البشرية مُتعلمة .. فهي تملك الحرفة وتستطيع تطويع الأرض و القيام بمهنة الزراعة ، وستكون مُفيدة جداً إذا ما تم تعليمها ، عوضاً على أن هذه الثروة البشرية ستكون جبهة عسكرية قوية لمواجهة أي اعتداء خارجي يدلهم بهذا القطر الوليد و الذي لا زال في طور التشييد و الإنشاء.
ومن هذا المُنطلق دأبت الصهيونية إبَّان إعلان الدولة الإسرائيلية رسمياً في 14مايو 1948م ؛ إلى زرع الفتن بين اليهود العرب الذين يقطنون في الدول العربية ، وبين العرب المُسلمين فيها ، وفي نفس الوقت كانت هناك تحركات صهيونية حثيثة استهدفت تهجير اليهود العرب من مواطنهم الأصلية إلى فلسطين ، خاصةً يهود اليمن والمغرب وذلك بسبب أعدادهم الكبيرة ولأنهم يملكون حرف مُتعددة.
وبالنسبة ليهود اليمن فقد تميزوا بصفات اكتسبوها من البيئة اليمنية القاسية مثل: النشاط و قوة التحمل وتمرسهم على مهنة الزراعة ، كما أنهم يجيدون العديد من الأعمال الحرفية ، لذا كان يهود اليمن مطمع صهيوني في تلك الآونة لعدة أهداف اقتصادية و عسكرية منها :
لا شك أن الإمام أحمد قد اقترف خطأً تاريخياً عندما سمح بتهجير يهود اليمن إلى إسرائيل ، فهو بهذا الشكل قد شارك في دعم احتلال الصهيونية- وليس اليهود- لقطر عربي مسلم فيه ثالث الحرمين ، سواءً حدث ذلك الدعم بشكل مُباشر أو غير مُباشر ..
وبالرغم من أني حددت الإمام أحمد هنا .. لكني لا استثني الأنظمة العربية والإسلامية الأخرى التي اقترفت- أيضاً- هذا الفعل الشنيع مثل: المغرب والعراق وتركيا و غيرها من الدول العربية والإسلامية ، والتي سمحت لليهود بالهجرة إلى إسرائيل ليكونوا مواطنين محتقرين مذلولين ، ومن جهة أُخرى ليكونوا سبب من أسباب ازدهار الكيان الصهيوني اقتصادياً وعسكرياً ، ومؤثراً سياسياً قوياً في الشرق الأوسط ..!
فلو كانت هذه الأنظمة أبقت على اليهود العرب في داخل حدودها على شكل أقليات ولم تسمح لهم بالهجرة ودعم التكتل الصهيوني في احتلال فلسطين ؛ لربما كان الوضع مُغاير تماماً .!
ولازلت أتساءل .. هل كانت الأنظمة العربية والإسلامية في السابق تعلم أنها تُساند المُحتل بأن يحتل أرضاً عربيةً تحتضن ثالث الحرمين ؟ .