الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية
السّاعةُ الآنَ .. إلا..
عَقَارِبُ الوقتِ كَسْلَى
تمتصُّني من سُكوني ..
تغتالُني وهي عَزْلا
وأرنَبُ الشّعرِ شيخٌ
في هَتكِ صَحوي تَسَلّى
عقاربُ الوقتِ مَلّت
وخادمُ الحُبّ مَلا
الساعةُ الآنَ .. صِفرٌ
هل أَذّنَ الوعدُ؟ .. كَلا!
****
الحبُّ وهمٌ لذيذٌ
وكعكةُ الشّعرِ أحلى
شيطانُهُ في تُخُومي
تبّاً له كم أَضلا
أضلّ عنّي جِبِلًّا..
وصَدّ عَنّي جِبِلا
وبعدها قامَ ينوي
تهجُّدًا في المُصَلّى
قد كان لي منذُ عهدٍ
أخًا.. صديقًا.. وخِلا
من قبلِ كسري اضطرارًا
يرومُ رفعي مَحَلا
يهيمُ في كلّ صدرٍ
وينظمُ العشقَ فُلا
ينامُ في سفحِ صنعاء
مُصبحًا في المُكَلا
وأمتطيهِ شُراعًا
إلى رصيفِ المُعَلا
وكانَ أوفَى رفيقٍ
فكيفَ عنّي تَخَلّى؟!
****
الساعةُ الآنَ دارت
وموعدُ الحبّ ولّى
الساعةُ الآنَ.. موتٌ
من كلّ ثقبٍ تَدَلّى
كَأَنّ أُمّ المآسي
تَزَوّجَتْ وهي حُبلى
وليلةُ الحزنِ عادت
عرجاءَ شمطاءَ حولا
تَثَاءَبَتْ وهي تتلو
ما قَلّ عنّي ودلا
وكنتُ من تحتِ جلدي
أموتُ جزءًا .. وكلا
أرى البداياتِ مَنْهَىً
والمُنتهى مُسْتَهَلا
يا موعدَ الحبّ طارت
أصابعي وهي خجلى
أصابعي العشرُ ثارت
على زمانٍ تولّى
ثارت على كلّ حرفٍ
يذوبُ في عشقِ ليلى
والذّنبُ ذنبي لأنّي
أحببتُ قَولا وفِعلا
صادَفْتُ ليلى بِبابي
فقلتُ: أهلا وسهلا
أحببتُ والحبُّ أعمى
يا عاذلي فيهِ .. مهلا
خلاصة الأمر أَنّي
غرقتُ رأسًا .. ورِجلا
أحببتُ ليلى .. وليلى
لا تعرفُ الحبّ أصلا!
****