مأرب برس – خاص

كشر الحزب الحاكم بقيادة باجمال عن انيابه وبدا وهو يهدد بتسليح ابناء المحافظات الجنوبية لقتال بعضهم انه – اي الحزب الحاكم – داعيا للحرب يحرض المواطنين ضد بعضهم .. وظهرت حقيقة ان لا وسطية في المؤتمر بل ان هناك من قادته من هم دعاة حرب يمينيون متطرفون متعطشون للدماء فالدماء التي سالت في صعدة وفي الاحداث الاخيرة لم تروٍ عطشه مبعد .. وجروح الوطن التي لم تندمل بعد لم تكفهم.. ليظهر لنا امين عام الحزب الحاكم وهو يهدد ويتوعد..

تلك التصريحات الغبية كان عليه التفكير قبل اطلاقها "البعض علق انها كانت تخديرة قات لم يع بسببها مايقول" مالذي ينتظره باجمال.. ان تقوم حرب اهلية ؟

هل عجزوا في حزبه عن حل قضايا الناس ومشاكلهم مادفعهم لاطلاق تلك التصريحات اللامسؤولة!!

وهل يظنون ان من ظلموا وصودرت حقوقهم سيحملون سلاحهم ضد من يدافع عنهم هل يتوقع ان يقتل اخوتنا في تلك المحافظات بعضهم البعض ؟!

يدعون الى منع حمل السلاح ويصادرون الأسلحة من البعض ويهددون بتسليح ابناء الشعب للدفاع عن وحدته ماهذه التناقضات وماهذه الهستيريا الذي اصيب بها ؟ .. بدلا من الدعوة الى التصالح والتسامح يدعون للحرب؟ دعوة جديدة لحرب وفتنة لن يتحملها الوطن.

لكن اظن ان الشعب لن يقتل بعضه ,, هي اضغاث احلام تراود تجار الحروب ولكنهم لن يروها واقعا ان كان لابد من القتال والحرب فانه الاولى قتال الظالمين الذين عاثوا في الأرض فسادا واستباحوا الدماء والأملاك لا قتال من يدافع عن حقوق المظلومين..

حين انتفض ابناء شعبنا في عدن وتعز والضالع واب وحضرموت وصنعاء وشبوة فلأن صبرهم قد نفذ ولانكم تماديتم في ظلمكم وبدلا من تهدئة الامور ياتي الحزب الحاكم ليزيد الطيم بلة !!

من يزرع الفتن والشقاق بين ابناء الشعب من يهدد وحدة الوطن وأمنه؟ الحزب الحاكم ام أحزاب اللقاء المشترك؟ "ما نوية" المؤتمر الحاكم ونشره في المجتمع ونظرته تلك لاحزاب اللقاء المشترك هي للهروب من الواقع ولحقيقة لا يستطيعون تغطيتها بغربالهم فهي واضحة كالشمس في كبد السماء فليس الحزب الحاكم هو الخير و الذي لايخطئ ابدا وليس معارضيه هم الشر كما اراد ان يصور للشعب ذلك .. فالشر مؤتمريا والظلم مؤتمريا واثارة الفتن صناعة مؤتمرية.. لاننا في المشترك وببساطة لسنا دعاة حرب ولسنا من يحرض الجيش ضد الناشطين والسياسيين , ولسنا من يحرض ابناء الشعب لقتال بعضهم البعض , ولسنا من ينهب الاراضي ويسلب وينتهك حقوق الاخرين .. ولسنا من ينتهج سياسة تجويع للناس والشعب هنا الحكم ويعلم من أوصلنا الى هذا الوضع المزري الذي لا نحسد عليه واللهم لاشماتة!!

صمت دهرا ونطق كفرا وليته لم ينطق وظل ساكتا هذا هو امين عام الحزب المسيطر والمهيمن عبد القادر باجمال رئيس الوزراء السابق الذي خرج لنا بعد صمت ليس بدهرا بتصريح اهوج ليثير الفتن والمشاكل ويعقدها اكثر مما يحلها!

معتقدا ان ابناء المحافظات الجنوبية سيقتلون بعضهم من اجل سواد عيون حزبه الايل للسقوط!! صحيح "عش رجبا ترى عجبا"

اعادة الوحدة الى مسارها الصحيح لم تكن دعوة للانفصال وعودة المقاعدين قسرا من العسكريين والمدنيين الى وظائفهم وتسوية اوضاعهم لم تكن دعوة للانفصال.. ومطالبتهم باراض نهبت وحقوق سلبت لم تكن دعوة للانفصال وكأن مانهب في المحافظات الشمالية لم تكف بعض الذين ذهبوا لينهبوا اراض في محافظات الجنوب ولا زال النهب جاريا ,,سنوات طويلة وانتم تتجاهلون مطالبهم ..الى ان تزايدات الاصوات وتعالت مطالبة بالانفصال وطبعا تتحملون انتم مسؤولية ذلك لا تعتقدون انكم تستطيعون حماية الوحدة بالعنف وقوة السلاح اظن اننا نصحناكم كثيرا ولازلنا لانه ليس بقوة السلاح تحمون وحدة الوطن.

 ابناء الشعب الواحد ومعهم المشترك لايسعون الى "بلقنة اوصوملتها" و الشعب يعلم الان من يسعى لتمزيق وحدة الوطن ويدعوهم لقتال بعضهم البعض بحجة الدفاع عن الوحدة

ايعقل ان تحمى الوحدة بالعنف وبالسلاح ومتى كانت الحروب حلا لمشاكلنا الم تعوا الدرس في صعدة؟

و ماهذا الهراء لقد أفلستم ورحيلكم عن الحكم اصبح واجبا وضرورة حتمية لابد منها من اجل الوطن ومصالحه ووحدته ومن اجل الشعب اتركونا .. ارحلوا وسترون كيف سيصبح وطننا جميلا هادئا بعد رحيلكم , لن تكون هناك دعوات للانفصال وحقيقة الامر احلم برؤية رئيس اخر للبلد وحكومة غير حكومة الخيل لاقول انني على الاقل عشت فترة حكم فيها رئيسان .. لا الواحد .. الفرد الذي لابديل له.

ارحلوا لان بسبب سياستكم الغبية والظالمة في ادارة شؤون البلاد وكانكم تديرون مزرعة حيوانات لا وطن يعيش فيه 22 مليون نسمة جعلتم غالبيتهم يتضورون جوعا ويتحملون لسنوات طويلة تجاربكم الاصلاحية عليه وتاتوا لتخطبون بان ارتفاع الاسعار عالمية, فكفاكم تزييفا للحقائق وتضليلا للشعب .

وسياسة ارهاب الدولة التي تمارسونها ضد الناشطين والصحفيين والمعارضين لن تفيدكم ..

ارحلوا ولا تجلعوا من الوطن محرقة لابنائه

*ومع كل معاناة ابناء محافظات الجنوب لكننا لسنا مع الانفصال ونذكرهم بان الوحدة ليست صالح او باجمال الوحدة ليست المؤتمر الحاكم ولا البيض انها وحدة شعب سيذهب صالح وباجمال والمؤتمر وستظل الوحدة باقية و واجبنا الدفاع عنها والوقوف جنبا الى جنب ونناضل معا لاسقاط حكومة الخيل وربما تكون انتخابات 2009م بداية الخلاص من هذا النظام فالشعب وعى الدرس والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين

ولن يصدق الكهرباء النووية ووظائف لكل العاطلين خلال عامين!!