إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري
في سياق سلسلة الأكاذيب ومسلسل الأباطيل استطاع محمد عبد الملك المتوكل تسجيل رقم قياسي في الكذب المتواصل والافتراء المستمر خلال فترة وجيرة وأيام قليلة، فمن مسرحية الموتر السياسي والكذب على الدكتور/ ياسين إلى الافتراء والدجل على الثورة السبتمبرية وأهدافها المجيدة.
إنه رجل يجيد الكذب لدرجة الإبداع والاختراع ويتحرى الكذب.. وتفنن في طرحه وعرضه بأساليب مختلفة وطرق ملتوية، معتقداً أنه يستطيع خداع كل الناس كل الوقت ولا يدري أنه قد يستطيع خداع بعض الناس كل الوقت أو خداع كل الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت، وها هو يسقط أمام الجميع عدة سقطات ويكذب في الأسبوع عدة كذبات ويعالج الكذبة بأخرى كما فعل مع الدكتور/ ياسين سعيد نعمان، فقد زعم المتوكل أنه تحدث مع الدكتور بعد حادثة الاعتداء عليه وأنه نصحه بالخروج من صنعاء إلى عدن أو تعز!!.
وقد جاء تكذيب ذلك على لسان الدكتور/ ياسين الذي أصيب بالصدمة والدهشة من هذا الكذب المكشوف والافتراء المفضوح، مؤكداً على أنه لم يلتق المتوكل منذ أكثر من 3 أشهر.. وأوضح ياسين أن ما ذكره المتوكل ملفق بالكامل، وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب ويفتري الرجل على ياسين سعيد نعمان ولكنها المرة الأولى التي يرد فيها الدكتور/ ياسين ويكشف كذب المتوكل بصورة علنية وبكل شفافية وبدلاً من أن يقدم اعتذاراً أو على الأقل يسكت قام المتوكل بكتابة رسالة للدكتور/ ياسين وحمل المسؤولية صحيفة إيلاف وصاحبها الذي زعم أنه خلط الأمر وأن ما نشر كذب محض!!، متهماً المواقع التي تناقلت الخبر بأنها تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال حسب تعبير المتوكل الذي جاء بعذر أقبح من الذنب وبكذبة أشد من الأولى، وأضاف إلى الكذب اتهام الصحف والمواقع بالكذب والدس وخلق الفتنة والناس أصبحوا يعرفون من الذي يكذب ويدس ويدجل ويزرع الفتن ويلعب على كل الحبال ويدس السم في العسل؟! ويعرفون من الذي يكذب ويتحرى الكذب حتى أنه يزعم أن أحرار وثوار 26 سبتمبر كانوا بلا رؤية ولا أهداف، وأن هذه الأهداف أرسلت من مصر حسب زعم المتوكل في حواره مع صحيفة الجمهورية والذي سنتناوله بالنقد والتشريح في المقال القادم بمشيئة الله عز وجل.