روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله بعد اخراج الجثة .. عملية تعقب بـ مادة غامضة حريق سوق جدة الدولي .. 255 محلا تجاريا بينها 100 لبيع الذهب والمجوهرات نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة منجم يورانيوم عربي يرفع إنتاجه 44%.. واحتياطياته 41 مليون طن يظهر مرة كل 80 ألف عام… الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله
إن المعطى الأيدلوجي الجديد للثورة اليمنية ببُعدها السلمي والشعبي يتمحور حول طرح الرؤى الوطنية بتكويناتها الفكرية وخلفياتها السياسية كمقترح أساسي لتحقيق الأهداف وإيجاد الحلول للصراعات وإحداث حالة من الوئام السياسي المقبول .
فهنالك ثلاثة أبعاد رئيسية لتفكيك قوى الصراع الوطني وإحداث التوازن المطلوب للمضي قدما في معالجة معوقات التقدم في العملية السياسية في اليمن وترحيل مشاكل هذا الصراع كأرقام رئيسية على مدار سنوات حتى تتجسد آمال الشعب اليمني وطموحاته في تحقيق أهداف الثورة والمدنية (عيش كريم وهامش حقيقي من الحرية وكرامة مصانة وعدالة اجتماعية تحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وسيادة قانون كي تحفظ للبلد كيانه وسيادة أراضية ) .
وهذه الأبعاد الرئيسية :
- استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كامل(حياديتها) وعدم مرجعيتها لدولة حاشد وبكيل أو المؤتمر والمشترك (بالتقاسم السياسي الحاصل ) كقوة وطنية حقيقية غير مأجورة لأي طرف .
- رحيل قطبي الصراع في اليمن (علي صالح )و(علي محسن وحميد) وحاشيتهما من الساحة السياسية حتى تتمكن القوى الوطنية من صياغة مشاريع الوطن خارج معادلات قوى القبيلة التقليدية وانتماءاتها الخادعة .
- صياغة مشروع الوحدة على أساس المصلحة المشتركة بين أبناء الشمال والجنوب بما يحقق ويرضى الطرفين دون الإلغاء والوصاية على احد في هذا المشروع الوحدوي العظيم .
أما التغني بالوحدة خارج السرب الحقيقي للتغيير واستخدامها من اجل قضاء مصالح شخصية وترويع القوى السياسية بان الوحدة خط احمر لا يجب الاقتراب من معاجلتها إلا وفق أجنده خاصة فهو ضرب من الخيال فالوحدة قيمة مشتركة ومصلحة تتحقق دائما في (الأرض والإنسان والثروة) فإن لم تتحقق هذه الشروط تتحول الوحدة إلى مفهوم عبثي وعدمي وخادع .
ويتحول الوطن إلى مجرد زوامل شعبية (الويدان ) وفزعات وفيد ونهب والمزايدون يتحولون دائما إلى لصوص - (بمختلف الرُتب الوطنية )- محترفون في حضرة الوطن الكبير.