العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
عبدالملك الحوثي وطه المتوكل يتنافسان على الخطابات امام شعب يموت!
بشكل غير مسبوق منذ خمس سنوات، كل فئات الشعب اليمني ضجت وصرخت تجاه العبث والتدليس والاستهتار الفاضح الذي مارسه الدجال طه المتوكل تجاه ارواح الناس في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
الاطباء في صنعاء من كل التخصصات والتوجهات يصرخون منذ شهرين ان هناك كارثة تحصد الارواح في صنعاء لكن طاها المتوكل تعامل معها بخطب تزييف وتطمين مريع وفعلا وقعت الكارثة.
حتى اغلب الاطباء الهاشميون والمؤيدون للحوثي في صنعاء صرخوا بصوت مسموع هذه المرة لأنهم رأوا آلة الموت تلتهم الكل.
لكن المتوكل رغم ثبوت فشله وذيوع فضيحته خرج ليبتز المنظمات الدولية ويغالط الناس اكثر.
من أين يستمد طه المتوكل كل هذه البجاحة والغرور؟
ماذا لو كان وزير صحتهم عفاشي او قبيلي او برغلي او جنوبي او حتى من هواشم الدرجة الثانية ؟!!
هل كان عبدالملك الحوثي سيسكت عنه هكذا؟ ام سيقيلونه بتهمة فساد او مقطع اخلاقي كما فعلوا مع كثير من وزرائهم وقادتهم ؟!
لا اعتقد ان الحوثي ومشاطه وحبتوره يعجزون عن اقالة المتوكل او غيره، لكن عبدالملك الحوثي يتصرف منطلقا من قناعة ان مشاعر ابن المتوكل اهم من مشاعر الشعب وحتى من حياة اليمنيين كلهم!.
طيلة العهد الجمهوري تركزت البنية التحتية الحكومية والاهلية للقطاع الصحي في العاصمة صنعاء بنسبة تتجاوز 70% مما تمتلكه البلاد، من مستشفيات ومراكز تخصصية وتجهيزات وكليات ومعاهد تدريب وكوادر طبية ومخازن وشركات الدواء.
وحين وقعت كارثة كورونا لم تقوم صنعاء بدورها في انقاذ كل البلاد، بل عجزت بفعل كوارث طه المتوكل ان تحمي ساكنيها، وتحولت مستشفياتها الى سجون ومسالخ للمرضى الذين تعامل معهم كمجرمين!
المحاصصة بين العوائل الهاشمية جعلت من وزارة الصحة وكل مرافقها في صنعاء اقطاعية متوكلية ليس لأحد حتى في دولة الحوثي عليها سلطان او رقيب.
وفيما كان عبدالملك الحوثي يصرف لمن تحت سلطته الخطابات والمحاضرات وحده، انضم اليه طه المتوكل واصبح ينافسه خطيبا وواعظا ومبهررا وزيرا.
يفعلون كل ذلك واليمن تموت امام اعينهم ويمنعون عنها كل فرص الحياة.