اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
نمسك نحن _ اليمنيين _ في هذه الأيام على قلوبنا ونعد الأنفاس انتظاراً لما سيتمخض عن مؤتمر الحوار الوطني من حلول جذرية لمشكلاتنا المتراكمة من عدة عقود ، وكلنا تفاؤل بأنه سيأتي بحلول مناسبة لما أختلف الساسة ومراكز القوى في البلد حوله مثل مشاكل تقاسم النفوذ والثروة وو...... الخ .
وهذا شيْ طيب أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم من أجل أن يسلم الشعب من تبعات خلافاتهم التي دائماً ما تكون وخيمة عليه فهي أما حربٌ وإما خراب . ولكن المبكي والمحزن أن نجد قضية الوطن الأولى ليس لها موقعاً من الإعراب في جمل مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته سوى اليسير منها ، وهذا يعني أن نظام التعليم في اليمن سيظل يدور في نفس فلكه المظلم ويقود الأجيال القادمة نحو نفق مظلم ينتهي بالجهل والفقر الذي سيهدم كل ما خطط له المتحاورون وسيذكرهم التأريخ بأنهم لم يقدموا لهذه القضية شيئاً يذكر بينما كانت الفرصة أمامهم سانحة لتحقيق أكبر إنجاز للأجيال والشعب ببناء منظومة تعليمية جيدة تخرج إجيالاً متعلمة مواكبة لحركة التطور في العالم فتخرج بهذا الوطن من القمقم الذي حبسته فيه أنظمة الجهل والتخلف في العقود الماضية . ولكن عملا بقول الحكمة التي تقول ( لا تلعن الظلام بل أوقد شمعة ) يجب أن لا نستسلم لليأس ونخلُد إلى النوم بل يجب أن نساهم في رقي التعليم لننقذ الواقع المرير للتعليم في بلادنا الذي لا يبعث على التفاؤل بمستقبل جيد ينتظر الوطن وأجياله القادمة .
وليكن لنا دور إيجابي لتغيير نظرة المجتمع السلبية للتعلم وتحفيز ودفع أبناءنا للحصول على أعلى قدر ممكن من العلم والمعرفة.
كما أنه لا بد أن يكون للتربويين والمهتمين بالتربية في بلادنا جولات نضال في سبيل إصلاح النظام التعليمي الهزيل في البلد ( ونحن المعلمون جزء منه ) الذي يتحمل المسؤولية الكامل في ضياع الجيل وتحطيمه ، ولنعلم أنه لا يمكن أن يقدم لنا المتحاورون أو زعماء السياسة أو قادة مراكز النفوذ أي حل ٍ لذلك فمن الخطأ تجريب المجرب وما في النار للظمآن ماءٌ.