تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
لفترة غير وجيزة والزعيم القائد – ربما تحت تأثير ونشوة السلطة والحكم وهيبة العرش – يدفع بشعبه نحو حافة السقوط, فيخشى الحكماء العقلاء الأطهار عواقب ذلكم السير الخاطئ، فيتوجهون إليه بالنصح لكنه لا يصغي لمنصف أو حكيم. فيتآلف أولئك الجمع الخير ويهتفون ويصرخون ببصائرهم السوية التي لا ينقصها الرشاد.. يهتفون: إلى أين؟ صرنا شعب في خطر!! الى اين اضحى مستقبلنا مجهولا! الى اين؟ تفرقت صفوفنا وتصدعت وحدتنا عنوان عزتنا! الى اين؟ تشتتنا وتحاربنا وتمزقنا! الى اين؟ ضاعت العدالة! تدنى التعليم! انهارت البنى التحتية! نهبت الحقوق! اسندت المهام للأوباش الفاسدين أشباه الرجال! الى اين يا زعيمنا وكل شيء يدمر من حولنا؟ ولم يعد أمامنا سوى خيارات السقوط والهلاك غرقا!!!
فترتفع - في المقابل - عقيرة المحبين والمعجبين.. غالبا ممن سمح لهم بالتهام جزء بسيط من فتات الكعكة؛ ترتفع أصواتهم النشاز وهم يقولون: دعوا قافلتنا تسير. دعونا نمضي. نحن فقط في هذا الكون من يجيد فن الحياة؛ بينما تجيدون انتم (الطرف الآخر) السباحة في الظلام!
هذا هو واقع طرفي المعادلة في اليمن للأسف!!!
ما يعني أن الشعب بأسره يقف أمام قطيع من الاوباش الذين يهمهم بقاء الفرد فقط ؛حتى لو مات الشعب بأكمله! هذا القطيع لاشك واقع بين أمرين: أما انه فقد وعيه وعقله، وبالتالي وجب الحجر عليه، أو أنه سرب من الانتهازيين والوصوليين والقتلة واللصوص الذين يجب التصدي لغيهم وإجرامهم ومنعهم من جر الشعب نحو السقوط.