اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
هل أدركت حكومة الوفاق مدى فشلها في توفير ابسط مستلزمات الحياة، ام انها منتظرة الى ان يزيد الحال سوءا في يميننا الحبيب .
ان ما نرجوه من حكومة الوفاق هو التحرك الإيجابي تجاه ما يحدث من اعتداءات على محطات توليد الطاقة في اليمن و توفير الحماية اللازمة لها من قبل وزارة الداخلية، و ان باءت محاولات الداخلية بالفشل في توفير الحماية لتلك المؤسسات نتمنى من الرئيس هادي تكليف قيادات في الجيش لأداء المهمة و تحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء ذلك و التعامل مع الجهات المكلفة بشدة و حزم تجاه هذه القضية و تحويلهم للتحقيق ان لزم الحال نتيجة فشلهم في مهامهم.
كما ان ما نتمناه أيضاً توسيع بقعة نجاح الحكومة الجديدة في توفير الأمن و الاستقرار على بقية مناطق الجمهورية و توفير الدعم المادي و المعنوي للجهات المختصة بذلك خاصة اللجنة العسكرية المكلفة التي أبدت نجاحا ملموس على ارض الواقع.
هناك تساؤلات على ما ظهر مؤخراً من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من اعتداءات للجيش او قوى أمنية على مواطنين عزل في المناطق الجنوبية التي راح ضحيتها العشرات حسب ما ورد في الخبر، نرجو من القيادة العليا في الجمهورية الالتفات لهذه القضية و التحقيق في ما حدث والتحقق من مرتكبي الجرائم و مدى حقيقة انتسابهم للحكومة و تسليمهم للعدالة لما تحمله هذه القضية من عوامل سلبية تجاه المسيرة الساعية للانتقال السلمي في اليمن.
ان ما يدور من مؤشرات على المجاعة المرتقبة في اليمن يتطلب من الحكومة اليمنية التحرك السريع تجاه هذا الشأن و الحد من العوامل التي قد تقودنا الى هذه الكارثة، ان محاولة إيجاد برامج و عوامل ممكن لها ان تساعد من الحد من هذه الكارثة أصبح واجب على جميع الأطراف السياسية و الاجتماعية في اليمن، كما ان على القيادة السياسية التصرف بالدعم الدولي لليمن بحذر و مراقبة كل الجهات المكلفة بالتصرف الإيجابي تجاه الدولة و المواطن بذلك الدعم.
أصبح الحوار الوطني المرتقب احد أهم عوامل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن لما يحمله من تحديد للمصير، و التأخير في المثول إليه يُعد تأخيرا لانتقال السلطة، فنرجو من جميع الأطراف بما فيها لجنة التواصل الإسراع لتحقيقه و المضي قدما بالتحول السياسي في اليمن.
أخيرا نرجو من جميع أطياف الشعب اليمني العظيم العمل معا للخروج من ما آلت إليه الأوضاع بسبب التعنت و الحقد السياسي، و ان نضع جميعا الوطن في أعيننا و ننسى الماضي و نحاول كيف لنا ان نجعل من المستقبل موطنا يحفظ كرامة مواطنيه و ان ندرك جيدا محاولات بعض القوى الخارجية في إيجاد نفوذ خاصة بها في بلدنا الحبيب على حساب أرواح اليمنيين.