آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

سفيرنا في المغرب والكرامة المهدورة
بقلم/ د سلطان الخراز
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 11 إبريل-نيسان 2017 12:15 م
 مع صدور قرار رئيس الجمهورية بتعين السفير عز الدين الاصبحي سفيرا في المملكة المغربية، استبشرنا خيرا، غير أن صدمتنا في السفير والسفارة الجديدة لم تتأخر كثيرا، ولم تترك فرحة الجالية تكتمل. فمنذ أن وطأة قدما السفير مقر السفارة والعجائب والكوارث تتوالى. صدمة لم تكن في حسبان الوعي الجمعي للكرامة اليمنية المهدورة، بفعل عجرفة السفير الجديد، عندما أصبحنا أمام سفير حقوقي يتفنن في انزال الاهانة   بكرامة رعايا الدولة.
​  لقد اوكل السفير الجديد لموظف الاستقبال مهمة توجيه الإهانة والطرد لكل من يقصد باب السفارة، فما أن تكمل الكلمة الاولى حتى تسمع الطرد: "بره خارج السفارة"، لماذا؟ "توجيهات جديدة من السفير!!".
​يا سيادة الرئيس، هل نحن أمام سفير يحتك بهموم الناس ومصالح الوطن؟ أم كائن معقد يريد اعتزال البشر ليعيش على كرسي عاجي. عجيب أمر هذا السفير، في اللقاء الأول مع الطلبة اليمنيين بالمغرب تكلم حتى قلنا ليته سكت، وعرض لكل شاردة وواردة، ووضع في اللقاء التعارفي ملابسات السفارة وروادها الطلاب، وتجلى بوعود ملائكية في ملامسة هموم المواطنين والطلاب، ونبش جل الخلافات والمهاترات السابقة، وفي معرض تشخيصه للواقع في اليمن ساوي بين الشرعية والانقلابين عندما زل لسانه قائلا " دعو الاطراف المتحاربة في اليمن وشأنها". فهل نحن أمام شخصية وكياسة ورزانة سفير؟ أم أمام ظاهرة كلامية ثرثارة.
​ليس شأننا أن نخوض في ذلك، لكن كرامة المواطن المهدورة أمام ابواب السفارة اليمنية بالرباط تحتم علينا أن ننقل واقع المعاناة للرئيس والحكومة من السفير الكارثة.
​رأينا كيف تصان كرامة المواطن العربي وتحديدا الخليجي في سفارات بلدانهم بالرباط، وما يحضوا به من احترام وخدمات، وتعامل راقي، فألمنا جرح كرامة المواطنين المهدورة، من سفير يفترض أنه يمثل الشرعية.
اكتشفنا مؤخرا أن مفردات اللقاء الزاخر بالوعود والكلام خلاف للحقيقة تماما، فقد كشر السفير عن أنياب حقد غير مبرر باعتزاله عن المواطنين والطلاب. فهناك أكثر من مواطن وطالب يتعرض يوميا للإهانة، لكن البعض يتقبلها على مضض قائلا " مشي حالك احنا كذا اليمنين، والزمن لا يأتي بما هو أفضل".
​سيادة الرئيس نحن نرفض إهانة أي مواطن يمني تحت أي مسمى أو ذريعة، لأن هذا السفير قد وضع موظف مهمته طرد الناس وإهانتهم، ومن رفض هذه الإهانة وأصر على رفض هكذا تعامل، وظهر أنه يمكن أن يشكل ازعاج لدعة، وراحة السفير واستجمامه المتواصل، انتدب له من يتلمسه بكلمات معسولة، وأن السفير مشغول بهموم مهمته الدبلوماسية واسعة الاختصاصات. فهل تقتضي مهمة السفير توجيه الإهانات لرعايا الدولة.
​لله والشرعية أن كرامة المواطن والطالب على وجه الخصوص كانت أحسن حالا مع ممثلين دبلوماسيين لم يكونوا مؤيدين للشريعة، ولا وجه للمقارنة مع بداية عهد السفير الحقوقي الكارثة