14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
لماذا تتكلم كثيراً ؟ هل مازلت تظنّ أن لديك متسعاً من الوقت للتحايل و التفاوض و سرد الخطب و الدلائل و القرائن لتثبت للجنوب أن الوحدة هي خيارٌ أخيَرٌ و أخير ؟
القضية الجنوبية ليست للمبايعة و المزايدة و الحوار و التفاوض والإقناع ...
انسى الكلام و ابدأ بالعمل .. ردّ مظالم الجنوب أراضيه و مزارعه و بيوته التي نهبت و سلبت سواءاً ما كانت وقف للدولة او للمواطنين.
عالج قضايا العسكر الجنوبيين و ردهم الى مناصبهم و وظائفهم ... استبدل رؤساء المحاكم و النيابات و الأمن و الشرطة و المرور و الموانئ و المطارات و خفر السواحل و المستشفيات و الجامعات و مكاتب التربية و التعليم و كل المؤسسات الحكومية بأفضل و أنزه مالديك.
أنزِل مائة ألف وظيفة على الأقل لأهل الجنوب فقط ... افتح جمعيات خيرية اجتماعية و حقوقية حقيقية داعمها الرئيسي ثروتهم النفطية لتبحث عن المعونات للعاطلين و ذوي الإحتياجات الخاصة..
اعتذر للشعب الجنوبي عن ماحصل له فكلّ الشمال دون استثناء كان سبباً في ما لحق بهم من ظلمٍ و جورٍ حتى و إن كان من بينهم الأسوأ معيشةً من الجنوبيين و الأكثر ظلماً و امتهاناً.
بعدها يمكنك الشروع بفنون الفلسفة و ناقش و فاوض و اقنع غيرك بضرورة الوحدة و أهميتها ... أما الآن فلا كلام فقط، عمل و العمل فقط.
الحالة إسعافية ... باشِر بتشخيصها فوراً ... عالجها سريعاً ... استرسل بإرشاداتك و تعليماتك و نصائحك لاحقاً.
أمّا بالنسبة للشمال فكل ما ذكرته... لهم الحق بمثله و اكثر ... لكن بعد أهل الجنوب حتى و إن طال الوقت و الإنتظار ... فلا بد من التضحيات الشمالية - فقط - لاجل سواد عيون الوحدة.. و ليربط جائعيهم على بطونهم و ليملئوا قلوبهم صبراً و عقولهم حكمةً .. إرضاءاً للجنوب (المحتلّ) و لمعالجة ماعندهم أولاً، ثم نلتفت الى الشمال و شمال الشمال حالما نطمئن على جنوبنا الحبيب.