آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

ماذا لو؟!! واردوغان
بقلم/ عبده العبدلي
نشر منذ: 16 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 07 فبراير-شباط 2009 06:32 م

في (دافوس) هناك حيث عاش الكل لحظة الصمت المؤلمة ...وقف أردوغان في وجه بيريز : أنتم قتلة !! بمبدأ من يثق أن قراره بيده .... الذهول يعتري قاعة المؤتمر ... موسى يتسمر في مكانه .... أردوغان يعلمنا كيف تكون العزة .... كيف تكون الكرامة ... كيف يواجه الشجعان أرباب النازية .... غزة تكسر حاجز الصمت .... غزة تلقن العدو دروساً على أرض الواقع وفي قاعات المؤتمرات .... أردوغان يعري إسرائيل ... دروس جديدة تهدينا إياها غزة رغم الألم وهول الكارثة لتزرع في قلوبنا الأمل من جديد وتزيد الحقيقة إيضاحاً وتبيينا....

تشافيز فنزويلا يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ... أمير قطر يدخل التاريخ من غزة ..

ماذا لو كانت ليفني مكان عباس ؟!

ماذا لو كان أردوغان أميناً للجامعة العربية ؟!

ماذا لو كان عبدالناصر حياً ؟!

آهٍ يا أطفال فلسطين !! ماذا لو ... تساؤلاتٌ تقتلني ليل نهار ... ماذا لو ... خنجرٌ بخاصرة كل غيورٍ في هذا الكون ..ماذا لو .. وماذا لو تعلم زعماؤنا درساً من أردوغان ؟! .

ماذا لو ... أسئلةٌ وخيارات يطرحها صناع التاريخ لطلاب الحاضر الذين لا يتقنون سوى دروس العمالة ولا يتعاملون إلا مع محاضرات الخيانة ، ولقد سجل هؤلاء أرقاماً قياسية في قائمة لا تختص إلا بمن يؤمن بوهم السلام الزائف ، وخيال القانون الدولي ، ويحاولون جاهدين التمسك بالكراسي مهما اقتضى الأمر حتى لو كلف ذلك خسارة الشارع العربي غير آبهين بأطفالٍ يتموا ، ونساءٍ ذهبن ضحية تخاذلهم ، وشيوخٍ رحلوا عن هذا الكون وهم يحملون آلافاًُ من الصور المخزية لمواقف قادتهم وهم كذلك _ أقصد الزعماء _ من يتسابقون على عدم إيذاء \"مشاعر\"الحلفاء رغم أن ما حدث لأبناء غزة هو إيذاءٌ جسدي ، قتلٌ وتدمير ، تهجيرٌ وتعذيب للذين هم من أبناء جلدتهم .

نعم أردوغان ... لم يكن ما قمت به في دافوس انتصاراً لعزة وكرامة تركيا فحسب ، بل هوانتصارٌ لكل الشعوب العربية، لكل أنصار الإنسانية في كل بقاع العالم الذين طال عليهم العمر وهم ينتظرون ظهور من يستحق وسام الزعيم الذي افتقدوه زمناً طويلاً فعاشوا تحت رحمة أعدائهم ..

وهنا ... هل ستصل رسالة أردوغان إلى أصحاب الشأن ؟!

إلى من يهمهم الأمر قبل غيرهم وإلى من يعتبرون فلسطين قلب الأمة العربية ... وهل ستعلمهم مثل هذه المواقف معاني الكرامة والعزة ؟! كي يعيدوا ثقة شعوبهم بهم . أم أن الحرب على غزة ستكشف لنا كل يوم أبطالاً وقادةً هم خارج السرب ويبقى من يهمهم الأمر يقبعون في أوكار العمالة المخزية ؟!....