مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
مطار مأرب من ذكريات الماضي والآلام الحاضر إلى آمال المستقبل
محافظة مأرب محافظة إستراتيجية للجمهورية اليمنية فالي جانب ماتمثله من أهمية اقتصادية لما تملكه من ثروات نفطية وغازية ومصدر للكهرباء وأهمية تاريخية كمصدر مهم للصناعة السياحية لاحتوائها على أهم أثار مملكة سباء .فإن لها أهمية زراعية فهي مصدر للكثير من الخضروات والفواكه الماربية المميزة . وهي أيضا تتوسط اليمن لتربط شرق اليمن حضرموت وشبوة بغربة وتجاور أكثر من خمس محافظات مختلفة يجعلها نقطة تجمع ومفترق طرق إستراتيجية للترابط بين مختلف المحافظات . وان كانت عانت في السابق كغيرها من التجاهل والحرمان فالأمل كبير في أن تلقى الرعاية المطلوبة فهي قلب اليمن النابض .
وما لا يعرفه الكثير من الشباب إن مطار مأرب كان يعمل بكفاءة عالية ومنتظمة في منتصف السبعينات في عهد الراحل الملهم إبراهيم الحمدي رحمة الله عليه الذي ارتبط اسمه بكل ذكرى جميلة عند اليمنيين وكان المطار ينقل السياح والوفود والمواطنين من والى صنعاء في رحلات منتظمة قبل أن يتوقف العمل فيه منذ أكثر من ربع قرن .
واليوم لم يعد قائم من المطار إلا مبنى صغير آيل للسقوط وسور شبكي يحيط بأقل من نصف الأرض التي كانت مخصصة له بعد أن توقفت الرحلات وأهمل ولم يجدد أو تقوم مباني حقيقة رغم الوعود بالمناقصات الوهمية التي كنا نسمع أنها ستصرف لزفلته المطار واستكمال مبانيه وانتظام رحلات داخلية له أخرها كان في عام 2005 لكنها كانت مجرد وعود عرقوب.
وإعادة تشغيل مطار مأرب يحتاج لقرار من الحكومة وتعاون من المحافظ ومعه أبناء المحافظة الذين كما تبرعوا سابقا بأرضية المطار سيتعاونون سواء بقى المطار مكانه أو نقل لمكان أفضل .ومع دخول طيران السعيدة الاهلى على خط الرحلات الداخلية اعتقد أن تشغيل خط صنعاء مأرب سيكون ذا جدوى اقتصادية وأبناء المحافظة سيكونوا مستعدين لما يطلب منهم وخصوصا في ظل وجود محافظ من أبنائها حريص على مصالحها ويلقى احترام وتقدير عند الجميع ويأملون منه الكثير.
وإعادة تشغيل مطار مأرب سيكون له أهمية كبرى في تنمية المحافظة لأنه للأسف الشديد تمثل مشاكل طريق صنعاء مأرب العقبة الكأداء في تنمية المحافظة والمطار سوف يسهم في إيجاد حلول لبعض الخدمات بالمحافظة على سيبل المثال :
· على المستوى الرسمي تيسير وصول الوفود الرسمية من والى المحافظة لتفقدها والتعرف عليها من خلال الواقع لا التقارير .
· خط آمن للوفود السياحية لتجنب مخاطر الطرق عليهم لان أثار مأرب هي مدخل مهم لتنمية السياحة باليمن.
· حل جذري لمشكلة مواصلات أعضاء هيئة تدريس كلية مأرب وسيعمل المطار على الدفع بكلية مأرب للأمام لسهولة طلوع ونزول الدكاترة من صنعاء إلى المحافظة .
· سيدفع بالخدمات الصحية بالمحافظة للأمام فسيكون من السهل على المستشفيات الحكومية والخاصة استقدام الاستشاريين في مختلف التخصصات سواء يمنيين أو أجانب لان طريق مأرب صنعاء ومشاكله هو العقبة في نزول الأطباء وغيرهم لمأرب كما سيوفر طريقة نقل سريعة للحالات الحرجة إلى صنعاء.
· سيعود بالنفع على أبناء المحافظة وغيرهم ممن يريدون السفر إلى مأرب جوا .
فكلنا أمل في أن يكون هذا المشروع الخدمي في مقدمة احتياجات المحافظة وان تطالب به السلطة المحلية وتتعاون الحكومة في العمل على أنجاحه.