آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

نداءات أصم
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 12 سنة و يوم واحد
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:59 ص
ربيع العمر يستمر في السير نحو النهاية في حين عملية التجديد لربيع الحياة متسمر نحو اللانهاية .. في ظل غيابكِ المتواصل عن تفاصيل الزهور ورائحة البنفسج التي تمتلئ بها رئتاي ..
نداء .. مازلتِ أنتِ الربيع الذي لم يتكرر في صفحات العمر مذ عرفتكِ .. ورائحة الفرح والأناقة والنقاء والكفاح تستمر في رسم ملامحك وتأوهاتكِ على جبين العمر بذات الصدق الذي تعانقيه في كل لحظات عمرك ..
كلما ذكرتكِ تلاشى الخوف والبؤس أكثر وسارعا في الرحيل كي لا يموتا إلى الأبد رغم معاندتهما لمصارعة قواي المتبقية كلما سنحت لهما الفرصة لذلك .. فأنا مازلت أبحث عنكِ كل مساء في تفاصيل الوقت والوحدة التي تقتلني أكثر وتقتات أفكاري وحواسي ..
نداء .. لم أكن صاحب نزوة عابرة في رحلة البحث عن أنثى أجدني أحد زوايا قلبها المتخم بالأوجاع والجراح وحكايات البكاء والفقد والحب .. بل أنا رجل يحاول أن يرسم نفسه على شاهدة العمر كي لا يمر بدون أن تتسلل أصابعه إلى تفاصيلها ..
يا عزيزتي .. هدوءكِ القابع في جنون العشق لا يوحي بالسلام كما توحي زيتونة الفقد والشوق التي تعصر بي الآن ، بل يوحي لي بأن هناك أرجوحة لا تريد الوقوف كي نمارس عبثية الحب في أحشائها ..
نداء .. حتى السماء حين تمطر فهذا ليس إلا جناس لما أحاول أن أقوم به مع كل سقوط أصاب به عندما لا استطيع الوصول إليكِ أو محاولة معانقتك .. يا عزيزتي .. الحياة مملوءة بالكثير من المشاغل والمشاكل إلا أنكِ تمثلين ذلك الركن الذي آوي إليه كلما جارت الحياة عليَّ برمضائها وعنادها .. أشتاقكِ حد الجنون .. أبحث عن زلزال يرصد كل التناقضات التي يمتلئ بها عقلي مع كل مشروع للاستمرار في الصمت والهروب ن وعدم التفكير بكِ ..
نداء .. أيتها الفراشة الأنيقة المزركشة بالأوجاع أقتلي الموت كي لا نموت واكتبي أسطورة الصبر على وجه هذا الدهر ليدرك أننا معاً في كل لحظات المعاناة والفرح والموت والحياة والصمت ..
يا صديقتي لم ندرك مدى الحقد الذي زرعه القدر على صفحاتنا فبحثنا عن الهروب أكثر من مرة لنجد أن كل هذا لا يعنينا بل يعني الشوق واحتراقاته لنعود إلى الخيال ونمون أكثر ..
نداء .. أسمكِ وروحكِ وجسدكِ وطفولتكِ ومشاغباتكِ يرسمني كإعصار يتربص بي إينما ذهبت .. فشكراً لكِ وعفواً حين غفوت في متاهات الحياة لأدرك ألأن وجودي مجرد خطأ ولابد بأن يتم تصحيحه ذات يوم .