آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

هذا هو الشهيد ابراهيم الحمدي !
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 15 يوماً
الأحد 07 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:19 م

في يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر 1977 اغتيل الرئيس إبراهيم الحمدي رحمه الله غدرا من أقرب أصدقائه إليه .. حكم الحمدي ثلاث سنوات ولم تسجل عليه سلبيات من تلك التي تخص الطغاة

أغتيل وهو يعمل من أجل تحقيق حلم دولة قوية وشعب كريم ولم تكن نقطة ضعفه سوى زيادة منسوب الثقة بوحوش بشرية وثعالب مارسوا أكبر عملية غدر في التاريخ..صعد الحمدي من طبقة وسطى تنتمي لثورة 26 سبتمبر وكان رجل دولة لم يتعامل حزبياً أو شللياً فقرب كل القوى من اليمين إلى اليسار وفتح لها باب العمل السياسي والتعليمي، باعتبار العلم والحزبية الواعية من أسس الدولة المدنية فلم يكن الحمدي شمولياً مع أن الشمولية كانت سمة العصر .. استطاع ببساطته وحبه للناس أن يكسب ثقة الشعب.. والثقة للحاكم قوة لا تبارى هي أمضى من الجيش والسلاح والمال وبوجودها يستغني الحاكم عن السلاح والقوة ويحكم بهيبة الدولة والثقة الداعمة من الشعب الذي هي نعمة من الله يرزقها من يشاء من عباده

الثقة تجعل الشعب هو القوة والجيش والأمن يساسون بسلاسة القانون بشكل ممتع بفضل الثقة وهذا ما تم أيام الحمدي رفع المغترب اليمني رأسه واستتب الأمن بإجراءات بسيطة وتواصل مفتوح مع الشعب وأحلامه التي تفتحت على الجهات الأربع ولم تكن الإجراءات الرمزية مثل إزالة صوره من المكاتب وتخفيض الرتب العسكرية له وللضباط إلا رسالة تلك الفلسفة الحاكمة التي تستجدي رضا الشعب وثقته ثقة عجز من جاء بعده من انتزاعها رغم امتلاكهم المال والقوة لكنهم فقدوا الثقة فلم تغنهم الأموال والقوة شيئاً

قُتل الحمدي بأبشع صورة لم يكترث المجرمون لشعبية الرجل، قتل في نهار مشمس بينما كان الشعب يحلم بمستقبل أفضل لكنه كان نائماً على فراش الاتكال على الفرد مسترخياً على أريكة السلبية فمرت الجريمة عيني عينك لأن الشعب حينها كان يملك القدرة على التصفيق والدموع لكنه يفقد القدرة على الغضب والفعل وهذه مصيبة الشعوب وعلامة موتها

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
خسارة إيران الثلاثية في غزة وسوريا ولبنان.. هل أفقدتها هامش المناورة؟
كلادس صعب
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشدمَاذَا لَوْ أنْصَفَ القَاضِي؟؟(1-5)
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
هاني غيلان عبد القادرإيران تلعب بالنيران
هاني غيلان عبد القادر
أ.د. محمد معافى المهدليوهدأت العاصفة ..
أ.د. محمد معافى المهدلي
عبد الرحمن تقيانوحي الألم..
عبد الرحمن تقيان
مشاهدة المزيد