الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم 7 لاعبين لديهم أعلى قيمة سوقية حين قرار الاعتزال
استغربُ كثيراً ممن اعتبروا تقليص الرئيس هادي لحراسة زعيم المؤتمر صالح الى ستمئة جندي أنه جحود واندهشوا كيف منح علي محسن مستشاره المقرب وصادق الاحمر شيخ قبيلة حاشد الاف الجنود!!
ربما ان هذه الارقام كبيره .. لكن ايضاً علي محسن وصادق الاحمر لايزالان في الحكم وهما جزء من ارادة التغيير اللتي كانت موجهه ضد صالح وعائلته بصورة واضحه..
وجزء من القرار السياسي والعسكري ولابد من ايجاد مبررات ولو قليلة لوجود فرق عسكريه تحت أمرتهم..
بينما صالح خرج من الحكم مطروداً بعد ثورة شعبيه اطاحت به وبمايمثله من مشروع للتوريث والفساد والاقطاعية عبر ذيوله و عبر نجله المدلل في عهد ابيه وفي عهد هادي
(سفير اليمن في قصره بشارع حده)!!!
والكلام عن تطوع مئات من شباب المؤتمر لحماية (زعيمهم) محض نكته سخيفه..
أتحداها ان تحدث..وأن حاول سدنة المؤتمر الترويج لها فلن تستمر الا لأيام.. مصحوبة بالمال والقات والطعام..
وألا فماللذي سيجعل مئات او حتى عشرات من شباب المؤتمر يحمون رجلاً استنزف اموالهم ..ولايزال ..عبر قنوات مكشوفة وخفية..وتركهم فقراء بلا أمل ولاطموح.. الا حماية الظل الثقيل الذي لايقبلُ الا بنفسه او بمشروع الخلافة اللذي افشلته اقدام ودماء الثوار..
حاولت كثيراً أن لا اعبر عن حقيقة مشاعري من هذه العائلة المغرورة والانانيه قدر جهدي.. لأسباب.. قيمية ..سخيفة لايستحقونها.. مطلقاً..
فيي رأيي كان اهم انجاز للثوره هو رحيلهم ورحيل مشروعهم الوراثي لتراتبية متتالية لأجيال من المدللين الانانيين والحمقى الاكثر ضألة في اي شأن وبالرغم من حظهم الوافر بخروجهم بكل مانهبوه وبحصانة من كل دمٍ ونهب!!
لكنا لانزال نشعر بوجودهم وراء كل احباط او مشكلات نعاني منها..
ولايبدو مطلقاً أن لديهم اي رغبه في استغلال الفرص اللتي منحت لهم والابتعاد وترك البلاد والعباد لفرصة جديده.. الا بنهاية مماثلة للطغاة اللذين سبقوهم.
في لقاء خاص ومصادف في مقيل صديق لي بعد الثورة وقبل ستة اشهرٍ من الأن سألت احمد علي اذا كان يأمل في ترشيح نفسه رئيساً
فأجاب بالتأكيد وأنه يعتمد على شعبية المؤتمر في نجاحه.. قلت له بوجود اصدقاء من الحاضرين انت لن تنجح ..لأن لامشروع لديك اساساً
ولاتصدق من يقول لك انك ستنجح.. اذا ترشحت الان سترتكب غلطة كبيرة
لم يعجبه كلامي بالطبع ..وهذا طبيعي وانا اساساً لم اكن حافل بأن يعجبه كنت فقط اريد تجربة قدرته على الفهم ومستوى ذكائه اللذي عرفته عبر سنوات طويله وحقيقة لم يخدلني كثيراً..
فهو اغبى من أن يفهم او يستوعب..حقيقة اليمن وابنائها وأنهم لم يعودوا لُعبةً ممنوحة بيده.. وأني واحد من ملايين الناس في اليمن اللذين ترخص دمائنا ونموت لكن لن تعود هذه العائله لحكمنا ابداً..
وفي عودة الى موضوع ابيه..لابأس يارجل انفق بعضاً من ملياراتك المسروقه من قوت الشعب ودمه..
جرب ان تنفق بعضاً منها..لتجنيد كلاب حراسه
يحمون اوهامك واوهام ابنك اللتي لاتتوقف بتاج سرقتموه.. عنوه.. ثم استردهُ الشعبُ ..عنوةً.. ايضاً.