لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة إعلام الحوثيين يتحدث عن مشاركة سعودية في الهجمات الجوية الاخيرة على عمران وصنعاء - مليشيات الانقلاب تمّهد اعلاميا لنسف التهدئة تحرك تركي على مستوى العالم الإسلامي لحظر الأسلحة على إسرائيل أوقفوا الإبادة الجماعية.. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح إسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصل السعودية خلال الساعات القادمة
في مقابلة له مع قناة «فوكس نيوز» بثتها الأربعاء الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معلقاً على الهجمات الإرهابية على معامل أرامكو النفطية شرق السعودية: «الهجمات انطلقت من عدة مناطق في اليمن». وأضاف: «إذا ألقينا بالذنب كاملاً على إيران، فإن هذا لن يكون الطريق الصحيح؛ لأن الأدلة المتاحة لا تشير بالضرورة إلى هذه الحقيقة».
وتابع - لا فُضَّ فوه -: «إلقاء الذنب كله على عاتق إيران لن يكون صواباً».
رجب، أتى بالعجب، وخالف العجم والعرب، وكل ذلك له سبب، ومن ذلك رفع العتب، مع الجار الإيراني الأحبّ!
كل العالم، تقريباً، تلميحاً أو تصريحاً، يتهم «الحرس الثوري» الإيراني باقتراف الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيّرة «درونز» على معامل شركة أرامكو في مدينة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية، لكنْ لدى السلطان التركي رأي آخر.
الولايات المتحدة، التي تملك أعظم أجهزة الرصد و«الستالايت» عالمياً، تؤكد ضلوع إيران في الهجمات، حتى المجموعة الأوروبية تعرف ذلك، رغم محاولات الحوار مع روحاني وجماعته.
العقل «السليم» يقول ذلك، من يكون الفاعل يعني؟ ثوار الباسك؟ أم نمور التاميل؟ أم الخمير الحمر؟ أم جبهة البوليساريو مثلاً؟
وهل توقف الأمر عند هجمات أرامكو الأخيرة فقط؟ ماذا عن الهجمات على ناقلات النفط في خليج عُمان ومضيق هرمز؟ ماذا عن الهجمات على أنابيب النفط في منطقة الدوادمي غرب وسط السعودية؟
قبل ذلك في عقد الثمانينات، ماذا عن الهجوم على معامل شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية؟ العدد كثير والأمثلة وفيرة.
المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي أعلن في 16 سبتمبر (أيلول) أن جميع الدلائل والمؤشرات العملياتية، تؤكد أن الأسلحة المستخدمة في هجمات أرامكو هي أسلحة إيرانية.
العالم كله ينتظر اليوم النتائج النهائية للتحقيق السعودي، ليس لأنه يشك أن إيران يمكن أن تفعلها، ولكن من أجل نتيجة واضحة مدعومة بالبراهين قانونياً، ومن أجل كسب بعض الوقت لخلق حالة عالمية تذهب باتجاه الحزم مع طهران، بسبب رخاوة الأوروبي وانتهازية الروسي وتربص الصيني، ومراهقات بعض الدول اللاتينية المشبعة بدخان السيجار اليساري.
لماذا انحاز السلطان إردوغان للشاه المعمم؟
لأنه معه في نفس المعسكر المعادي للدول العربية القوية، وفي مقدمتها السعودية ومصر، وقد رأينا خطاب إردوغان العدواني من على منبر الأمم المتحدة ضد الرياض والقاهرة.
الصورة واضحة، ولم يحل الفارق المذهبي بين العصمنليين والصفويين، الجدد، من التعاضد ضد العرب الرافضين لمكر الروم وغزو العجم.
في الأمثال العراقية القديمة: «بين العجم والروم.. بلوى ابتلينا».