آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

للمرتبطين عاطفيا وبس
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 08:21 م
 
 

تذكرين يوم أن أخبرتك بأنني رجل يشبه العملية الحسابية المعقدة, التي ترفض القسمة، وتهرب من الجمع، وتتحايل على الضرب، وتتجاهل الطرح؟ يومها أكدت لي بأنها عملية معقدة لكنك قادرة على حلها وفك رموزها..

ها أنا ذا أعترف بأنك نجحت بجدارة في حلها، فاحتويتني واستوطنتِ قلبي دون أن يحملك عناء الانتظار.. اقتحمته دون مشقة البحث عن مفاتيحه, وخارطة التجوال في طرقاته.. حافظتِ على حبي لك, تماما كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية، لتكبر وتنمو، وتعيش طويلا..

لونتي ببهجتك سنين عمري..رسمت أمالي واقعا, وأنت تمسحين بيمناك وجع أيامي..

 تطلقين العنان للمساتك الحانية، وأجوائك الدافئة، لا تنتظري أن آتي إليك شاكيا، بل تستشعرين تلك الأحاسيس الدفينة, فتستقبليني كما لو كنت عروساً في شهر عسل متجدد..

 كلمات الترحيب ترتعش بين شفتيك، يداك تبحثان بصمت عن يدي، ملأت علي حياتي فاكتفيت بك، لم تتركي مساحة خالية في عقلي ووجداني للتفكير بامرأة أخرى، فكنت حورية الدنيا التي وهبني الله إياها..

حبيبة قلبي:

أحب أن أناديك بهذا النداء أكثر من غيره، فهو صادق كحبي، نقي كإخلاصي، واضح كشعوري نحوك..

رسالتي هذه دعوة لك لأخذ إجازة قصيرة من تفاصيل الحياة التي تسرق منا أجمل أحلامنا، وتجعل أحاسيسنا آلة تركض في كل الاتجاهات، أما أحلامنا فتبقى مؤجلة إلى زمن غير مسمى..

 أريد أن أسمي هذا الأجل.. أريد أن أحلم بك وأحلم معك.. أريد الهروب بك بعيدا عن هذه العجلة التي تدور بنا فتسحقنا كحجر الرحى..

هناك وفي بلاد الأحلام سأتوج رأسك بأجمل الأزهار، لن أقول لك أحبك، ستجدين حبي مطرزا في كل لفتة، في كل نظرة، سأملأ الأرض بحبك، سأحدث الدنيا عنك، سأردد اسمك في كل وقت، سأحتاجك كالماء، كالهواء، سأختنق لغيابك، سأطلب منك الحنان كطفل، وأشكو لك كطفل..

حبيبة عمري:

يعجبني فيك أنك حادة الذكاء، تنصبين لي الفخاخ, فلا أستطيع إلا أن أكون معك.. تنظرين إلي وأنا أتعثر كطفل يقف على رجليه لأول مرة، فأهرول ناحيتك، أرمي همومي على صدرك، باحثا عن الحب، عن حالة الصدق الوحيدة المتبقية على وجه الأرض..

توأم الروح:

 تخطيتِ حدود الحلم، فلم تعودي مجرد خاطرة تملأ أيامي، أو حرف يسكن قصيدتي الحائرة، الباحثة عن أسرار الحب، القادرة على تخطي حدود اللامعقول، بل أصبحتِ أحلامي التي تلون سنين عمري, وترسم آمالي واقعا..

اليوم أتنفسك بكل ما فيك, فلا أخشى البوح بنقاط ضعفي، بل أتجاوز ذلك فأعترف لك بأسرار أحلام اليقظة التي تداهمني من وقت لآخر..

علاقتي بك تعدت كل ما هو تقليدي، ما بيني وبينك صداقة عمر هي أسمى من العشق والجنون، ألفتك وكأن بيني وبينك دهرا من الود، وسيرة كاملة من الحب، فكنت يا كل عمري استراحة العمر، والظل الظليل الذي آوي إليه، وتيقنت بأنك المرأة الوحيدة التي أريد!!