آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

صالح: يشبه النبي وأحد المبشرين بالجنة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 28 يوماً
الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:07 م


كال خطيب جامع الصالح في العاصمة اليمنية صنعاء المديح للرئيس علي عبدالله صالح، لدرجة شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم، لأنه، برأيه، عاد حاملاً حمامة السلام وغصن الزيتون، ولم ينتقم من خصومه، كما عمل الرسول الكريم عندما عاد إلى مكة .

وقال محمد صالح العميسي مخاطباً صالح، الذي قتل يوم عودته الجمعة قبل الماضية 50 من شباب الثورة: “هنيئاً لك هذا القلب الصابر والصدر الواسع، فما من يوم إلا وتزداد حباً ورفعة في قلوب اليمنيين وغيرهم، ولا نرى لك قدوة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع إلى مكة وقد طرده أهلها وأخرجوه منها، فعندما دخل في فتح مكة، قال لهم ما ترون أني صانع بكم، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأنت تشبه النبي عليه الصلاة والسلام تعود إلى أرض الوطن وأنت تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون والحب الصادق للجميع” .

وعدّد الخطيب خصائل صالح التي لا توجد إلا في النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً إنها تؤكد أنه من الرجال المبشرين بالجنة: “إننا لا نجد في صفاتك إلا ذلك الرجل المبشر بالجنة”، مشيراً بذلك إلى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم شهد فيه لرجل بالجنة، حيث كان هذا الرجل “لا يأوي إلى فراشه وفي قلبه ذرة حقد على أحد” .

ووصف العميسي المعارضة مثل المرأة التي تقوم الليل وتصلي النهار، لكنها تؤذي جيرانها: “لا نرى للفريق الآخر مثيلاً من الذين يتمترسون وراء أهوائهم وحقدهم وحسدهم إلا المرأة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الصحابة بأنها تقوم الليل وتصوم النهار لكنها تؤذي جيرانها فقال عنها لا خير فيها هي من أهل النار” .